2024-12-09 | 14:57 الكرة العالمية

بعد تهمة الاعتداء.. مبابي: نفذت طلب ديشان وفوجئت

الفرنسي كيليان مبابي، نجم فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم (أرشيفية)
باريس ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

أكد الفرنسي كيليان مبابي، نجم فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، على عدم قلقه حيال ما يشاع عن اتهامه بقضية اعتداء جنسي في السويد، وذلك في مقابلة مع برنامج «كليك».
وقال مبابي في المقابلة التي نُشِرت صباح الإثنين: «لقد فوجئت، هذه أشياء تحدث ولا تتوقع حدوثها، لم أتلق أي شيء، أي استدعاء، قرأت ذلك مثل أي شخص آخر، الحكومة السويدية لم تقل أي شيء».
ولدى سؤاله عما إذا كان سيمثل أمام السلطات القضائية السويدية في حال استُدعي، أضاف مبابي: «ليس لدي أي فكرة عن هوية صاحبة الشكوى، إذا استدعتني السلطات القانونية، فسأذهب بكل بساطة».
وتطرق مبابي إلى تلك الزيارة لستوكهولم، مستطردًا: «لم تكن حتى سهرة، كان لدي خمسة أيام راحة، وقررت الذهاب، كان من المفترض أن أذهب إلى مكان آخر، لكن ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا طلب مني الذهاب إلى مكان أقل استقطابًا للناس، قبل مغادرتي لستوكهولم، التُقِطَت تلك الصورة وأنا أغادر المطعم».
وأفاد الادعاء العام في السويد 15 أكتوبر الماضي بأنه فتح تحقيق بتهمة «اغتصاب» من دون تسمية المشتبه بهم، وذلك بعدما وجهت وسائل الإعلام في البلاد سهامها ذاتها باتجاه قائد المنتخب الفرنسي الذي كان في زيارة إلى ستوكهولم، وهو ما نفاه واصفًا ما يُشاع بأنه «أخبار كاذبة».
وأوضح الادعاء العام بأنه نظرًا للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن الاشتباه بحالة اغتصاب في ستوكهولم، يمكن للمدعي العام أن يبيّن أنه تم تقديم شكوى اغتصاب إلى الشرطة، مشيرًا إلى أن الحادث المزعوم وقع في فندق في ستوكهولم، العاصمة السويدية 10 أكتوبر 2024.
من ناحيتها، أبانت ماري أليكس كانوـ برنار، محامية مبابي، أن قائد منتخب «الديوك» مندهش من ذكر اسمه في هذه القضية لكنه مرتاح لأنه لم يرتكب أي خطأ.
وبعدما أفادت صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، كشفت صحيفة «إكسبرسن» عن أن مبابي هو المشتبه به، وكتبت: «وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تحقق الشرطة مع النجم الذي يشتبه على أساس الشك المعقول بأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي».
وتفرق سلطات إنفاذ القانون السويدية بين مستوى الشكوك على أنها إما معقولة أو محتملة، حيث يكون المعقول الدرجة الأدنى من الشكوك.