خليجي 26
«خليجنا واحد وشعبنا واحد يعيش يعيش فليعيش الله أكبر يا خليج ضمنا» حفظناها صغارًا ورددناها كبارًا وشعرنا بها على الدوام، فنحن أبناء الخليج نشعر بتقارب نادر وليس له شبيه، ولذلك تمثل دورة الخليج مناسبة رياضية خاصة نحتفي بها كلما حلّت ونفتقدها إذا تأخرت، واليوم نحن نسعد ونحتفي ونركز أبصارنا على «الكويت» لمشاهدة انطلاق «خليجي 26».
في هذا الملتقى الخليجي يتحول التنافس إلى تجانس وتصبح المباريات مسرحيات نستمتع بكل ما فيها من تفاصيل وذكريات، لا نحسد «الكويت» على فوزها باللقب 10 مرات ولا نلوم «اليمن» على عدم تحقيق اللقب أبدًا، فكلنا فائز في هذه التظاهرة الخليجية الممتعة التي تبدأ اليوم بلقاء «الكويت ضد عمان» حيث المتعة والإثارة والنديّة في أولى مباريات «خليجي 26».
البرامج الإعلامية تتحول إلى «ديوانية خليجية» تجمع الأشقاء لتتحول التحليلات الرياضية إلى دردشات خفيفة ولطيفة لا تخلو من الطرافة والضحكات بغض النظر عن نتائج المباريات، ففي إذاعة «UFM» على سبيل المثال تحوّل برنامج «قول رأيك» إلى «المدرج الخليجي» وكذلك برنامج «إكسترا تايم» أصبح «ديوانية الخليج»، وهكذا سنلاحظ أن جميع البرامج الإعلامية ستلبس حلة قشيبة تخلق الدفء في هذا الشتاء بسبب أجواء «خليجي 26».
من سيفوز باللقب؟ سؤال غير مهم فلقاء الأحبة أهم، ولكن على الورق وبحسب النتائج الأخيرة يبرز «الإمارات» كأفضل منتخبات المنطقة يليه «العراق»، مع تساوي حظوظ «السعودية والبحرين وقطر»، لتأتي بعد ذلك «عمان» ثم أخيرًا «اليمن»، هل تناسيت «الكويت»؟ بالتأكيد لا ولكن للدولة المستضيفة حظوظها التي قد ترجح كفتها في «خليجي 26».
تغريدة tweet:
تلقيت دعوة كريمة من «اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم» التي دعاني من خلالها رئيس الاتحاد «سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني»، ولكنني لم أستطع تلبية الدعوة لارتباطي بطلاب الجامعة، والحقيقة أن الحضور الجماهيري كان سيزداد لو تمت مراعاة إجازة الطلاب التي ستبدأ فور انتهاء «خليجي 26»، فشكرًا لكريم الدعوة وعذرًا لعدم تمكني من الحضور، وعلى منصات الخليج نلتقي،