بوتر: خبرتي تصنع الفرق.. والانتكاسات جزء من الحياة

أوضح جراهام بوتر، المدرب الجديد لفريق ويست هام يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، إنه قبِل خلافة الإسباني يولين لوبتيجي، لأنه يتسلح بالخبرة اللازمة لإحداث التغيير المطلوب الذي سيجعل الجمهور سعيدًا.
وتم تعيين الإنجليزي بوتر «49 عامًا» المدرب السابق لتشيلسي وبرايتون بعقد لمدة عامين ونصف العام في وقت سابق الخميس، خلفًا للوبتيجي المقال بعد خسارتين ثقيلتين متتاليتين في الدوري أمام ليفربول ومانشستر سيتي، واستقباله تسعة أهداف مما ترك الفريق في المركز 14 بعد 20 مباراة.
وكلفت الإدارة بوتر بإحداث ثورة في أسلوب اللعب داخل ملعب لندن، إذ سئم المشجعون من النهج البراجماتي الذي فضله الإسكتلندي ديفيد مويز خلال فترة ولايته قبل أن يحل محله لوبتيجي الموسم الماضي الذي وجد صعوبات في تحقيق تغيير ملموس.
وقال المدرب في أول مؤتمر صحافي له، الخميس، قبل أن يحل فريقه ضيفًا على أستون فيلا الجمعة في الدور الثالث من كأس الاتحاد: «خبرتي هي أنه إذا تمكنت من بناء فريق لديه نهج واضح في الملعب، فإن الجمهور سيكون سعيدًا ويستمتع بالمشاهدة».
ويعود بوتر لمنصب تدريبي للمرة الأولى منذ رحيله عن تشيلسي في أبريل 2023، بعد فترة غير ناجحة قاد خلالها الفريق في 31 مباراة قبل أن تتم إقالته بعد احتلاله المركز 11 في الترتيب.
وعندما سُئل عما إذا كان لديه شيء ليثبته بعد فترة تشيلسي، قال بوتر: «عندما أسمع أن بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي يقول إن شيئًا لديه ليثبته، فهذا يعني أننا جميعًا لدينا أشياء لنثبتها! إنها حقيقة الرياضة الاحترافية».
وأضاف: «أنا راضٍ عن نفسي، وأعرف من أنا وما قدمت.. لكن لا يوجد إنسان كامل.. الحياة تدور حول قبول النكسات والأخطاء والمضي قدمًا.. أعتقد أنني مدرب أفضل بسبب الخبرة، وأشعر بالراحة التامة».