ديوانية أهل السياحة
تشرفت قبل أيام بدعوة كريمة من «صندوق التنمية السياحي» للالتقاء ببعض قيادات الصندوق وتبادل الرؤى والأفكار بين تلك القيادات وعدد من كتاب الرأي، وكانت سعادتي مضاعفة حين التقيت بوجوه أعرفها أكدت لي عدم اندثار الصحافة الورقية حيث عرّف كل زميل بالصحيفة التي يكتب فيها، فكان الحوار شيقًا وثريًا بين الحاضرين في «ديوانية أهل السياحة».
بدأت القيادات بالتعريف بفكرة الصندوق وميزانياته وإسهاماته الكبيرة التي أذهلت الحضور، فتعرفنا على دور الصندوق كممكّن وطني لتنمية قطاع السياحة في المملكة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030، وبلغة الأرقام دعم صندوق التنمية السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص والبنوك أكثر من 2000 مشروع سياحي بقيمة تتجاوز 33 مليار ريال، ويتوقع أن تساهم تلك المشروعات بإضافة أكثر من 9000 وحدة فندقية في الوجهات السياحية بالسعودية، وتلك بعض الأرقام التي أذهلت حضور «ديوانية أهل السياحة».
«مركز نمو السياحة» يمثل قصة نجاح أخرى للتمكين غير المالي وتعزيز قيمة المنشآت الناشئة وتطوير المواهب، وذلك من خلال المعسكرات التدريبية والخدمات الاستشارية حيث قدم خدماته لأكثر من 7000 مستفيد وتخرج منه 60 طالبًا، تم ذلك من خلال 8 برامج متنوعة يضاف لها 110 ورش عمل مع ساعات إرشادية تجاوزت 300 ساعة، بما يؤكد الدور المميز للصندوق الذي تعرفنا على خدماته المميزة من خلال «ديوانية أهل السياحة».
تغريدة tweet:
كانت مداخلتي في نهاية «الديوانية» تتمحور حول الدور الهام الذي قام به «ولي العهد» حفظه الله كرئيس لمجلس الوزراء في توحيد توجه جميع الوزارات والهيئات لخدمة المشروع الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وقد أسعدني وجود 18 جهة حكومية في مجلس السياحة مما يعزز قيم التعاون بين الجهات المختلفة لخدمة المستهدف السياحي، ولذلك سنصل بإذن الله لتحقيق السياحة 10% من الناتج المحلي الإجمالي وهو رقم طموح سيتحقق لأن طموحنا عنان السماء، وعلى منصات تحقيق الرؤية نلتقي.