2025-02-21 | 23:02 مقالات

يوم بدينا

مشاركة الخبر      

اليوم يوم فخر واعتزاز وعودة للجذور في هذا الوطن المحب للخير والسلام، يوم يعيدنا ثلاثة قرون إلا عامين من تاريخ مليء بالملاحم والذكريات التي تحتاج إلى تدوين وتجسيد عبر أعمال وثائقية تروي قصصًا وحكايات تعود بنا إلى 1727م إلى يوم التأسيس «يوم بدينا».

حين وضع «الإمام محمد بن سعود» اللبنة الأولى للدولة «السعودية» كان يهدف منذ ذلك التاريخ إلى إرساء دعائم الأمن والأمان على أساس العدل والمساواة والنظام المستمد من الشريعة الإسلامية، فقصته مع الشيخ «محمد بن عبد الوهاب» ينبغي لها أن تروى لتتعلم منها الأجيال، حيث كانت البداية الأولى لسلسلة من الأحداث التي تستحق عملًا ملحميًا يخلد للتاريخ ذكرى تلك البداية التي صنعت للعالم «السعودية العظمى» ليعرف جيل اليوم «يوم بدينا».

اليوم نعيش في زحام من النعم بفضل الله ثم قيادتنا الحكيمة التي وضعت منهجًا يربط الشعب بالقيادة أساسه الولاء والوفاء، ولذلك ننعم بالعيش الآمن في وطن متجدد يسابق الأمم ويتصدر المشهد على مختلف الأصعدة، حتى أصبح العالم بأسره ينظر للمملكة العربية السعودية كدولة محور وأصبحت الرياض «عاصمة القرار»، لم يحدث ذلك في يوم وليلة لكنه نتاج عمل تراكمي بدأ من عهد «الإمام محمد بن سعود» في 22 فبراير 1727 «يوم بدينا».

ونحن كرياضيين على وجه الخصوص ننعم باستقطابات لم نكن نحلم بها، فعلى مستوى النجوم يكفي أن نقول أن «رونالدو» يلعب بيننا مع بقية الرفاق المميزين، ومن أين نبدأ بالنظر للاستضافات؟، هل نبدأ ببطولات السيارات الكبرى أم بالنزالات التي يتابعها العالم أو نتحدث عن كرة القدم كالسوبرين الإسباني والإيطالي، أم ننهي الحديث بأهم بطولة رياضية على وجه الأرض كأس العالم 2034؟، كل تلك الأحداث تعيدنا ثلاثة قرون بعمق التاريخ «يوم بدينا».

تغريدة tweet:

نحن موعودون بأعمال درامية سعودية في شهر رمضان المبارك، بعضها يجسد قصصًا من التاريخ القريب، ولكننا بانتظار عمل ملحمي أقوى من «العاصوف» يرصد لنا بعضًا من تاريخ الدولة السعودية الأولى لنرسّخ تلك الحقبة في عقول جيل اليوم، وعلى منصات التاريخ نلتقي،