2025-03-12 | 16:20 ويكي الرياضية

ماذا تعرف عن دوناروما رجل معركة ليفربول وباريس؟

جانلويجي دوناروما، حارس باريس، يتصدى لركلات الترجيح أمام ليفربول. (المركز الإعلامي ـ باريس)
الرياض - إبراهيم الأنصاري
مشاركة الخبر      

في جنوب إيطاليا، وتحديدًا في مقاطعة نابولي، أبصر جانلويجي دوناروما النور في 25 فبراير من العام 1999.
كان الراحل سينيسا ميهايلوفيتش، المدرب الصربي، أكبر المراهنين على إمكانات المراهق، صاحب الـ16 عامًا، الذي بات لاحقًا أحد أفضل حراس المرمى في إيطاليا والعالم، وهو جانلويجي دوناروما، الذي شارك في بطولة الدوري أصغر الحراس مشارك في تاريخ الكالتشيو.
ويمتاز حارس المرمى الإيطالي بالطول الفارع «196 سم»، لكنه واجه صعوبات كبيرة الموسم الماضي تحت قيادة إنريكي، الذي يحاول تطوير قدراته في اللعب بقدميه.
في ملعب الأنفيلد، القلعة الحمراء العصية لنادي ليفربول، وقف دوناروما في وجه الإعصار الأحمر حتى حمل فريقه الباريسي إلى ربع النهائي القاري.
وخطف الحارس الإيطالي المخضرم الأنظار بتصديه للعديد من الأهداف المحققة لليفربول الإنجليزي، ولركلتين ترجيحيتين، مسهمًا في تأهل فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد مواجهة ستبقى محفورة في أمسيات القارة التاريخية.
في بدايته توهج دوناروما سريعًا على الرغم من حداثة سنه، وبات الحارس الأساسي لميلان مع مرور الوقت، وقضى بين جدران النادي الإيطالي ستة أعوام، قبل أن يُغضب جماهير ميلان برفض تجديد تعاقده، والانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة انتقال حر، وعقد يمتد حتى صيف 2026.
وانضم جيانلويجي دوناروما إلى سان جيرمان في قمة مجده بعد أسابيع قليلة من قيادة الحارس الإيطالي منتخب بلاده للفوز ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020» على حساب المنتخب الإنجليزي وسط جماهيره في ملعب ويمبلي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1ـ1.
لم يصنع دوناروما مجدًا كبيرًا بقميص ميلان، مكتفيًا بلقب وحيد وهو السوبر الإيطالي في 2016، ولكنه حصل على العديد من الجوائز الفردية، منها أفضل لاعب شاب بالدوري الإيطالي 2016، وجائزة الفتى الذهبي 2019، وأفضل حارس مرمى بالدوري 2020 و2021.
وبفضل تألقه في يورو 2020 حصل حارس المرمى الإيطالي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وجائزة «ليف ياشين» المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل حارس مرمى في العالم عام 2021.
ويعول الباريسيون على المخضرم الإيطالي وقفازه الذهبي لقيادة الأزرق العاصمي إلى التتويج باللقب القاري، الذي لا تعرفه خزائن النادي منذ تأسيسه.