2025-03-22 | 01:59 مقالات

الفوز على اليابان

مشاركة الخبر      

فاز منتخبنا على الصين بعد سلسلة طويلة من التعثرات، وكانت فترة الإحباط قاسية على كل من يحب منتخب الوطن، فالتعادل مع إندونيسيا ثم الخسارة منها لم يكن مقبولًا عند جميع السعوديين بسبب الفوارق الفنية والتاريخية بين المنتخبين، ومازالت الحسرة تعتصر قلوبنا على خمس نقاط تم إهدارها دون مبرر يشفع لمنتخبنا الذي نتمنى منه «الفوز على اليابان».
هل يحق لنا أن نحلم بتحقيق الانتصار على أول منتخب يتأهل لكأس العالم 2026 وعلى أرضه وبين جماهيره؟ هل هناك مجال لتعويض الإخفاقات وتصحيح المسار الذي جعلناه صعبًا بخسارتنا لنقاط سهلة وتفريطنا في فرص أسهل؟ الإجابة المنطقية «نعم» لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل ولعل فوز منتخبنا على الأرجنتين يعزز حلم «الفوز على اليابان».
على الورق وبالأرقام يفترض أن تفوز اليابان فقد جمع منتخبها 19 نقطة بعد أن حقق الفوز بجميع مبارياته وتعادل في مباراة واحدة، بينما منتخبنا ليس في رصيده سوى 9 نقاط جمعها من فوزين على الصين وثلاث تعادلات مع إندونيسيا والبحرين وأستراليا وخسارتين من اليابان وإندونيسيا، فارق الأهداف 22 لصالح اليابان وسالب 2 لمنتخبنا فهل يحق لنا بعد ذلك أن نفكر في «الفوز على اليابان».
أعتقد أن الأحلام حق مشروع للجميع ولكن علينا العمل لتحقيق تلك الأحلام ولعل من حظنا أن اليابان تأهلت متصدرة لمجموعتها ولن تؤثر مباراة منتخبنا عليها، ولذلك نأمل أن تلعب بالصف الثاني أمام منتخبنا بكامل نجومه وشغفه وطمعه، ولكن ذلك لا يكفي، فالمطلوب أن يقدم نجومنا 110% وبتركيز عال طوال وقت المباراة لنتمكن من «الفوز على اليابان».
تغريدة tweet:
أقترح أن يلعب منتخبنا بخطة دفاعية حتى لا نستقبل أي هدف على أمل أن نخطف هدف الفوز من كرة ثابتة أو هجمة مرتدة، فهل يلعب رينارد بثلاثة قلوب دفاع ؟ أتمنى ذلك لتعزيز قوتنا الدفاعية، وربما اللعب بطريقة 3 – 5 – 2 يعزز سيطرتنا على وسط الملعب مع الاكتفاء بمهاجمين نظرًا لندرتهم، فهل نفوز على اليابان؟، وعلى منصات التأهل نلتقي،