2025-05-03 | 00:44 مقالات

يوم الأهلي

مشاركة الخبر      

بدأنا هذا الموسم بخمسة سفراء يمثلون الوطن في البطولات الخارجية، ولكن «الاتفاق» سقط في العراق وودع بطولته الخليجية المفضلة، وتلاه «التعاون» فتعثر في الدقائق الأخيرة من لقاء «الشارقة» فخرج بشكل صادم من دوري أبطال آسيا 2، ليصطدم «الهلال» بشقيقه «الأهلي» وكان لابد من خروج أحدهما فكانت ليلة لا تنسى وكان «يوم الأهلي».

ثم منّينا النفس بنهائي سعودي/سعودي ولكننا حذرنا «النصر» من مغبة الإفراط بالثقة وهي العدو اللدود للفرق التي لا تحترم خصومها، ولكن الدروس تتكرر والشاعر يقول: «لقد أسمعت لو ناديت حيًا.. ولكن لا حياة لمن تنادي»، فقد بدأ النصراويون تجهيز احتفاليتهم بالكأس وانتشرت مقاطع لأحاديثهم عن لقاء «الأهلي» بالنهائي، وتعلقوا بمفسري الأحلام حين رأوا «رونالدو» يرفع الكأس، ولكن ذلك ذهب أدراج الرياح وبقي التحدي في «يوم الأهلي».

أتمنى أن يكون «الأهلي» قد استوعب الدرس القاسي الذي لقنه «كاواساكي» لكل من استهان بالكرة اليابانية، فالفريق يلعب بتشكيلة معظمها من النجوم المحليين غير الدوليين، لكنهم يلعبون بنظام محكم ومدروس مكنهم من إقصاء بطل آسيوي سابق هو «السد» وبعده ألحقوا الفريق الأكثر نجومًا وتجهيزًا واستعدادًا لهذه البطولة، ولذلك فالمعول اليوم على غرفة الملابس أن تتحد وتتحدى نفسها لخوض أهم المعارك في تاريخ النادي الذي لم يسبق له الفوز بالبطولة الآسيوية الأغلى، وعليه فالإعداد النفسي أهم من الفني/البدني في «يوم الأهلي».

تغريدة tweet:

بحسب الاتحاد الآسيوي «الهلال» يتزعم الأندية الآسيوية برصيد أربعة ألقاب من هذه البطولة بمختلف مسمياتها، يليه «الاتحاد» بلقبين متتاليين، ثم تخلو القائمة من أي ناد سعودي، فهل يسجل «الأهلي» اسمه اليوم في لائحة الشرف ويفوز بالكأس الجديدة في تصميمها؟، أملنا في نجوم الأهلي وإدارته وجماهيره كبير وقلوبنا معهم، وعلى منصات التتويج نلتقي،