من «يلو» لبطل آسيا
ـ حقق الأهلي بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بجدارة واستحقاق وحافظ على هيبة المشروع الرياضي السعودي الذي يجبر الأندية السعودية المتأهلة في كل بطولة أن تسير في أي مشاركة بخطوات واثقة نحو تحقيق اللقب للفوارق الكبيرة بينها وبين باقي الأندية الآسيوية قاطبة من كل النواحي.
ـ مازلنا نعيش في العصر السابق من الطرح الإعلامي لبعض الإعلاميين الذين لم يرغبوا بأن يحقق الأهلي بطولة النخبة بحجة أنه منافس لفريقه !!!
وحين تناقشه مباشرة يذهب إلى أن هذا أمر صحي ويحدث في الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي وطبعًا هذه حجة عقيمة لا يطلقها إلا مشجع عاطفي.
ـ أصحاب مثل هذا الطرح مازالوا غير مستوعبين لمرحلتنا التي نعيشها!!
ما زالوا غير مستوعبين أهداف مشروعنا الرياضي العظيم!!
في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وكل دوريات العالم ليس لديهم مشروع عظيم كمشروعنا الرياضي، ليس لديهم رؤية عظيمة تستهدف أن يكون لديك أقوى دوري في العالم، دوري يتنافس فيه من 5 إلى 7 فرق وهذا لن تجده في كل هذه الدوريات وستراه رؤي العين ابتداءً من الموسم القادم.
ـ ملامح قوة دورينا بدأت تظهر لكننا أيضًا غير مستوعبينها، ليس بحضور كريستيانو رونالدو وبنزيما ونيمار ومحرز و....، الموضوع أكبر بكثير من ذلك رغم أن هذا من الأساسيات.
لقد أصبح اللاعب الشاب الذي لديه مستقبل كبير في الدوريات الأوروبية يفضل الدوري السعودي على تلك الدوريات بعد أن كان يرفضها ولكم في موسى ديابي خير مثال.
لقد أصبحت الفرق التي تنافس على مقعد للبقاء في الدوري تهزم الفرق المتصدرة للثلاثة مراكز الأولى في الدوري بل وتقلب عليها تقدمها رأسًا على عقب.
ـ والأكثر إبهارًا أن من حقق بطولة النخبة لدينا من يتندر عليه بأنه صاعد من دوري الدرجة الأولى منذ موسمين بعد هبوطه معتقدًا بأن هذه إساءة له لكنه يتجاهل بأنها شهادة عظيمة لهذا النادي على العمل الكبير وشهادة للدوري السعودي بقوته المطلقة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأهلي حقق بطولة القارة وهو خامس الدوري وهزم ثاني الدوري «الهلال» بثلاثية مع الرأفة.
ـ تمنيت النصر يحقق البطولة لكني كنت سعيدًا أن الأهلي حققها بعد إخفاق النصر، سعيد لأجل رياضة بلدي التي لديها استحقاقات في كل الألعاب والمجالات وعليها بأن تثبت جودة عمل وتقدم مشروعها الرياضي ولو كان النصر والأهلي أخفقا فسأتمنى الهلال يحققها كونه الفريق السعودي الثالث المشارك.
ـ بطولة النخبة الآسيوية وكل بطولة تشارك فيها أنديتنا يجب أن تكون هي في طليعة الأندية المرشحة لتحقيقها ويجب أن تقاتل على ذلك، ولهذا يجب على أنديتنا السيطرة المطلقة على بطولة النخبة، بل يجب أن تكون المقاعد الأربعة الآسيوية في مونديال كأس العالم 2029 جميعها سعودية، ولهذا يجب على الأندية التي تمثل الكرة السعودية في بطولة النخبة تحديدًا أن تقاتل على تحقيق البطولة حتى تحجز مقعدها في المونديال.
ـ ختامًا مبروك لجميع الأهلاويين الذين تحملوا جفاف السنوات الماضية وقسوتها، مبروك لهم أبطالًا للنخبة وتأهلهم لمونديال كأس العالم 2029 وكأس القارات القادمة وبطولة النخبة القادمة.
مبروك لأصدقائي الأهلاويين المقربين.