2025-08-04 | 01:05 الكرة السعودية

الاتحاد يلاقي فريق مورينيو وجيسوس

مسؤول من نادي أونياو دي ليريا يسلّم جورجي جيسوس، مدرب النصر، قميصًا تذكاريًا للفريق البرتغالي، مستغلًا خوض "الأصفر" معسكرًا إعداديًا في البرتغال قبل الموسم الجديد (المركز الإعلامي- أونياو دي ليريا)
الرياض - الرياضية
مشاركة الخبر      

يواجه فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، مساء الإثنين، أونياو دي ليريا البرتغالي، وهو فريقٌ من دوري الدرجة الثانية في بلاده، تاريخُه متواضع، لكن مرَّ على قيادته فنيًا أحد أشهر وأنجح المدربين في تاريخ اللعبة، وهو البرتغالي جوزيه مورينيو، ومواطنه جورجي جيسوس، المدرب الحالي للنصر والسابق للهلال.
وبعد أربع مباريات، يختتم الاتحاد تجريبياته ضمن معسكره الإعدادي الخارجي، قبل الموسم الجديد، بملاقاة أونياو دي ليريا، الذي تأسس عام 1966.
وبعد تأسيسه، انتظر هذا الفريق، المعروف باللونين الأحمر والأبيض، 23 عامًا قبل الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، المستوى الأعلى في هرم الكرة ببلاده، لكنه هبط بعد موسم واحد إلى الدرجة الثانية.
وفي المُجمَل، لعب الفريق 18 موسمًا على صعيد دوري الدرجة الأولى، آخرها موسم 2011- 2012، الذي تعرَّض خلاله إلى أزمة مالية حادة دفعت بعض لاعبيه إلى فسخ عقودهم ومغادرته قبل انتهاء المنافسات.
وبسبب الأزمة الخانقة، اضطر دي ليريا إلى دخول إحدى المباريات قبل نهاية ذلك الموسم بثمانية لاعبين فقط، وخسِرها 0ـ4 من فييرينسي، بينما خاض المباراتين الأخيرتين من الدوري، أمام بنفيكا وناسيونال، باللاعبين الثمانية أنفسهم مضافًا إليهم ثلاثة من الناشئين.
منذ ذلك الحين، لم يعد الفريق، الملقّب بـ «أوس ليس» نسبةً لنهر ليس وسط البرتغال، إلى دوري الدرجة الأولى.
ولم يكن هبوطه، بعد عجزه عن سداد الرواتب، إلى دوري الدرجة الثانية، كما كان مفترضًا حينها، بل إلى الثالثة، بسبب عجز النادي عن استيفاء شروط الحضور بين أندية «الثانية». لذا هبط بقرارٍ إداري إلى دوري «الثالثة»، وبقِيَ فيه طويلًا حتى تمكّن في موسم 2022- 2023 من الصعود إلى «الثانية».
وعاش أونياو دي ليريا أفضل فتراته تاريخيًا في نهاية عقد التسعينيات الميلادية والنصف الأول من أول عقود القرن الـ 21، حيث نافس مراتٍ عدة على مقاعد المشاركة في البطولات الأوروبية، وتأهل إلى نهائي كأس البرتغال خلال موسم 2002- 2003 لكنه خسِر المباراة أمام بورتو، كما خسِر، قبل انطلاق الموسم التالي، مباراة السوبر المحلي أمام الفريق ذاته.
وتأهل دي ليريا، قبل انطلاق موسم 2004- 2005، إلى نهائي كأس الإنتر توتو الأوروبية الصيفية، التي توقفت بعد عام 2008، وخسِر اللقب أمام ليل الفرنسي.
ودرّب جورجي جيسوس، مدرب فريق النصر الجديد، أونياو دي ليريا موسم 2005- 2006، وحصل معه على المركز السابع في دوري الدرجة الأولى، برصيد 47 نقطة.
وشغَل الوظيفةَ ذاتها، في النصف الأول من موسم 2001- 2002، نجم التدريب مورينيو، الملقب بـ «السبيشال وان».
وغادر مورينيو النادي بعد ستة أشهر على تعيينه، من أجل قيادة بورتو، أحد أكبر الفرق في بلاده، في محطة انطلاقه إلى قمة الكرة الأوروبية.
ومن الأسماء التي دربت دي ليريا البرتغالي جوزيه جوميز، مدرب الفتح والمدرب السابق للأهلي والتعاون، ومواطنه باولو دوارتي، المدرب السابق للخلود.
على صعيد اللاعبين، لم يقدم فريق مدينة ليريا نجومًا وأسماء رنّانة على مدى تاريخه، وتضم تشكيلته الحالية لاعبين من البرازيل، وإسبانيا، وكوت ديفوار، والأرجنتين، والنمسا، وهولندا، وغينيا بيساو، وفنزويلا فضلًا عن البرتغال.