أوكلاجان: الليجا تضغط على هياكل برشلونة المحترفة
اتهم كزافييه أوكلاجان، مدير الرياضيات الاحترافية في برشلونة، قواعد اللعب المالي النظيف لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بالتأثير المباشر على جميع فرق النادي المحترفة وهياكله الرياضية، وليس فقط الفريق الأول.
في الأسبوع الماضي، اضطر أعضاء مجلس الإدارة إلى تقديم ضمان شخصي بقيمة سبعة ملايين يورو حتى يتم تسجيل اللاعبين الجديدين خوان جارسيا وماركوس راشفورد، اللذين خاضا أول مباراة رسمية لهما في الفوز 3ـ0 على مايوركا، السبت.
وكان الإجراء ضروريًا بسبب الإنفاق الزائد في كتلة الرواتب للنادي بأكمله في فرقه المختلفة خلال الموسم الماضي.
ووصف أوكالاجان في مؤتمر صحافي، الإثنين، نشر على الموقع الرسمي للنادي، القواعد المالية لـ «الليجا» بـ «غير عادلة» بالنسبة لبرشلونة بسبب أن النادي الكاتالوني كيان متعدد الرياضات، وكان يمكن أن يكون الوضع أكثر سهولة بالنسبة له إذا لم تكن الفرق الأخرى المحترفة مرتبطة بتلك الأنظمة، التي انعكست بشكل مباشر على الفريق الأول لكرة القدم للرجال.
وأبان: «بالنسبة لموسم 2025ـ2026، تبلغ فاتورة رواتب لاعبي برشلونة غير المسجلة 95 مليون يورو، منها 56 مليونًا مخصصة للفرق المحترفة، ورياضات الهواة، وكرة القدم للشباب، والأكاديمية».
وتبعًا لتلك القواعد، كما يوضح مدير الرياضات المختلفة، سيضطر برشلونة إلى تقليص الإنفاق في جميع أنحاء النادي للامتثال للوائح، وهذا يعني تأثيرًا مباشرًا على ميزانية الفرق: «بالنسبة للموسم المقبل، من المتوقع أن تبلغ كتلة رواتب قسم كرة السلة 28.75 مليون، مقارنة بـ32.5 مليون الموسم الماضي. أما فريق السيدات لكرة القدم فسيحظى بـ 13.75 مليون الموسم الجاري، وهو جزء من ميزانية قدرها 56 مليونًا لجميع الفرق المحترفة باستثناء الفريق الأول لكرة القدم للرجال».
مع إقراره بتسارع نمو السوق الرياضية، ما يُصعّب الحفاظ على القدرة التنافسية، دافع أوكلاجان عن نهج مجلس الإدارة، قائلًا: «ليس بالضرورة أن تكون النادي الأكثر إنفاقًا للفوز. المهم هو وجود هيكل رياضي جيد، والاستثمار في المواهب المحلية، وتحكيم قرارات التعاقدات، وضم لاعبين ذوي خبرة، وهذا سيسمح لنا بمنافسة فرق أخرى ذات ميزانيات أعلى منا».
واختتم أوكلاجان مؤتمره بالقول: «إن نهج الإدارة الحالي شامل ومتوازن، ويهدف إلى منح كل فريق محترف فرصة حقيقية للمنافسة على الألقاب، وأن يظل النادي مرجعًا في جميع الرياضات مع الحفاظ على فلسفته ونهجه».