مورينيو: أربح في منزلي أكثر من راتب بنفيكا
كشف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه ضحى بالكثير من الأموال مقابل تولي مسؤولية فريق بنفيكا الأول لكرة القدم، مشيرًا إلى أن حبه للنادي والشغف الذي يطارده هو سبب قبوله المهمة.
وأعلن النادي البرتغالي الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ عن تولي مورينيو «62 عامًا» تدريب الفريق في ولاية ثانية بعد برونو لاج عقب الخسارة المفاجئة أمام ضيفه كارباج آجدام الأذربيجاني بالجولة الافتتاحية من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.
وتردد أن مورينيو قبل بنصف ما كان يتقاضاه في عمله الأخير مع فنربخشة التركي، الذي أقاله أيضًا بسبب خروج الفريق من ملحق الصعود إلى دوري الأبطال أمام بنفيكا نفسه.
وقال مورينيو في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «لو بقيت في المنزل حتى نهاية الموسم لربحت أموالًا أكثر من العمل في بنفيكا، لا يمكن حتى القول إنني أعمل هنا مجانًا، لكن هنا الوضع المالي سيء، وقد تسألون لماذا؟ لأنني أحب العمل حقًا، ولأنني افتقدت العمل من أجل تحقيق أهداف بنفيكا، وافتقدت العمل من أجل نيل اللقب»، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة «ماركا» الإسبانية.
ويعود مورينيو إلى بنفيكا بعد فترة قصيرة قضاها في قيادة الفريق قبل 25 عامًا، خلفًا للمدرب الألماني يوب هاينكس.
ومنذ ذلك الحين، حقق مورينيو نجاحًا كبيرًا مع بورتو البرتغالي، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي، الذي توج معه بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار فترتين.
ويستعد مورينيو للعودة إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة البريطانية لندن من جديد، عندما يحل بنفيكا ضيفًا على تشيلسي في الجولة الثانية لدوري الأبطال في 30 سبتمبر الجاري.
وسبق لمورينيو تدريب بنفيكا لفترة وجيزة بين سبتمبر وديسمبر الأول عام 2000 وكانت هذه أول مهمة تدريبية له بعد عمله مساعدًا للإنجليزي الراحل بوبي روبسون والهولندي لويس فان جال في برشلونة.