«الموز» يقود ديمبيلي إلى جائزة الأفضل في العالم

في طريقه لحصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبٍ بالعالم للمرة الأولى في مسيرته، الإثنين، اتَّبع الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، نظامًا غذائيًّا صارمًا، وكان لثمر الموز دورٌ أساسي فيما وصل إليه.
وفي الوقت الذي يتجنَّب فيه ديمبيلي تناول البيتزا والهامبرجر، إلا نادرًا، يبرز طعامٌ واحدٌ لا يستبعده من نظامه الغذائي، وهو الموز، وقد قال عنه اللاعب، البالغ من العمر 28 عامًا، لصحيفة "ماركا" الإسبانية قبل عامين: "لن أتخلى أبدًا عن الموز".
ولا شك في أن الموز جزءٌ أساسٌ من أي نظامٍ غذائي صحي ومتوازنٍ.
وقال فيسينتي كليمنتي، اختصاصي التغذية وأستاذ علوم الرياضة في الجامعة الأوروبية، لموقع "كويديت بلس": "إنه مصدرُ طاقةٍ طبيعي وفاعلٌ للغاية. توفر القطعة المتوسطة منه نحو 120 سعرةً حراريةً، و25 إلى 30 جرامًا من الكربوهيدرات، ما يُسهِّل الحصول على الطاقة بسرعةٍ وبشكلٍ مستدامٍ".
وأضاف: "الموز يضيف ثلاثة جرامات من الألياف، أما إذا كان أقل نضجًا، فهو يحتوي على نوعٍ من الألياف الغذائية غير القابلة للهضم".
ويعدُّ الموز مصدرًا لفيتامين "ب 6"، إضافةً إلى فيتامين "ج"، والمنغنيز.
ووفقًا لكليمنتي، يتميز الموز بأنه "سهل الهضم، وسهل النقل، ومعبأ بشكلٍ طبيعي، وقليل الدهون والصوديوم"، ما يجعله "مثاليًّا قبل التمرين، أو أثناءه، أو بعده".
ويوصي كليمنتي بتناول الموز خلال 60 إلى 90 دقيقةً قبل التمرين، لأنه يساعد في تجديد مخزون الجليكوجين دون التسبُّب في أي إزعاجٍ هضمي.
وذكر: "إذا حدثت إصابةٌ فمن الأفضل في غضون أقل من 30 دقيقةً اختيار حبة موزٍ ناضجةٍ، أو مهروسةٍ لامتصاصٍ أسرع".
كذلك أوصى كليمنتي بتناول قطعةٍ واحدةٍ من الموز كل 30 إلى 45 دقيقةً للحفاظ على ترطيب الجسم.