النتائج تُنهي مهمة بوتر مع وست هام
أعلن نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، السبت، إقالة جراهام بوتر، مدرب فريقه الأول لكرة القدم، بعد احتلاله المركز قبل الأخير في الدوري الممتاز، بثلاث نقاط من خمس مباريات.
وأصدر وست هام بيانًا صحافيًا، جاء فيه: «النتائج والأداء خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، وبداية موسم 2025ـ2026، لم تتوافق مع التوقعات، ويعتقد مجلس الإدارة أن التغيير ضروري للمساعدة في تحسين مركز الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بأسرع وقت ممكن».
وكانت بداية النادي اللندني للموسم سيئة بخسارته على أرضه 5ـ1 أمام تشيلسي والخسارة على أرضه أيضًا 3ـ0 أمام توتنام هوتسبير، وبالنتيجة ذاتها خارج أرضه في المباراة الافتتاحية أمام الصاعد سندرلاند، قبل أن ينهزم على أرضه مرة أخرى 2ـ1 أمام كريستال بالاس، السبت الماضي.
واستقبل وست هام 13 هدفًا، في خمس مباريات، وهو الإجمالي الأكبر بين أندية الدوري الممتاز.
وقبل الخسارة من بالاس، احتج الآلاف من الجماهير على طريقة إدارة النادي، وصبوا جام غضبهم على ديفيد سوليفان، رئيس النادي، وكارين برادي، نائبته.
وأقيل بوتر المدرب السابق لبرايتون آند هوف ألبيون من تشيلسي في أبريل نيسان 2023، وتولى تدريب وست هام في يناير، ليحل محل الإسباني يولن لوبتيجي.
ومع ذلك، فاز وست هام بخمس لقاءات فقط من أصل 20 مباراة بالدوري تحت قيادة المدرب الإنجليزي، ليحتل المركز 14، الموسم الماضي.
وأصبح بوتر، صاحب الـ50 عامًا، أول مدرب لوست هام يفشل في حصد عشر نقاط على الأقل في أول عشر مباريات على أرضه بالدوري.
وفقد النادي العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، برحيل آرون كريسويل، وفلاديمير كوفال، وداني إنجز وميخائيل أنطونيو، وكيرت زوما.
وانضم المهاجم الغاني محمد قدوس إلى الغريم اللندني توتنام في صفقة بلغت قيمتها 55 مليون جنيه إسترليني «73.70 مليون دولار».
وأنفق وست هام 70 مليون جنيه إسترليني فقط على تشكيلته من خلال التعاقد مع الظهير الحاج ماليك ديوف، والحارس ماس هيرمانسن، والمهاجم كالوم ويلسون بين عدة صفقات.
ويُعد بوتر ثاني مدرب في الدوري الممتاز يفقد وظيفته هذا الموسم، بعد رحيل البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو عن نوتنجهام فورست، الذي دخل قائمة المرشحين لخلافة بوتر.
ويخوض وست هام مباراة خارج أرضه أمام إيفرتون، الإثنين المقبل، سيواجه خلالها ديفيد مويز، مدربه السابق، الذي رحل عنه في 2024 على الرغم من قيادته الفريق للقب دوري المؤتمر الأوروبي، وأول لقب كبير للنادي منذ 43 عامًا.