ثقافة وزارة التربية التطويرية
قيمة مضافة وتنمية مستدامة هي العبارات التي يؤكدها وزير التربية والتعليم، فالتعليم في وجود هذا الرجل مقبل على نهضة لم يشهدها من قبل فمنذ أن تسلم مهام وزارة التربية والتعليم يمن وجهه نحو التميز والبحث عن التطوير والتجديد المرتبط بالجودة فأطلق العديد من الاستراتيجيات للوصول بالمملكة نحو مجتمع المعرفة عام 1444هـ ووضعه هدفا له , وبهذا العام يكون قد أمضيت في مجال التربية والتعليم ثلاثين عاما تنقلت بين معلم ومدير ومشرف تربوي لم أر عملا منهجيا منظما كما شاهدته هذا العام من عمل نوعي مميز أظهر الوجه الحقيقي لوزارة التربية والتعليم من خلال المشاريع العملاقة التي تبنتها الوزارة ولعل من أهمها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والعلوم والرياضيات والمناهج الجديدة وصلاحيات مديري المدارس وإعلان مشروع مدارس المستقبل ومدرسة الحي التي نريد وإنشاء المراكز العلمية الحديثة وتطوير موقع الوزارة بالجنادرية وإعلان تطوير التربية البدنية والرياضة المدرسية بمشروع عملاق عن طريق إحدى الشركات الإسبانية العالمية وأشرفت الوزارة ونظمت هذا العام بالتعاون مع القطاع الخاص جائزة التربية والتعليم للتميز ومن ثم المؤتمر العالمي للجودة تحت رعاية خادم الحرمين حفظه الله ثم المنتدى والمعرض الدولي للتعليم العام والذي اختتم مساء البارحة برعاية ولي العهد الأمين بمشاركة أكثر من (111) عارضا ومشاركا أشرف عليه الوزير شخصيا وحضر يوميا جميع فعالياته ويستقبل هذا ويشجع هذا في أنموذج رائع للمواطن المخلص إنسانا قريبا من القلب تربوي رياضي مفكر مطلع على ما يدور في العالم ويحمل هم التعليم وتطويره أرى بأن مستقبل مشرق ينتظر التربية والتعليم إن شاء الله في ظل هذا العمل النوعي الذي يقوده حيث لم يعد للعشوائية والارتجالية والتقليدية مكانا في الوزارة فأصبح ما يقدم من عمل ومشروعات تليق بحجم هذا القطاع والمنتسبين له وما يدعو للتميز هم تفاعل القيادات في الوزارة مع هذا الفكر الحديث المتجدد فبوجود النائب ابن معمر الرجل الديناميكي المعطاء أو رجل التعليم معالي النائب للبنين خالد السبتي ومعالي النائبة نورة الفائز أو الوكلاء الذين تقلدوا ثوب التطوير الدكتور عبدالرحمن البراك والدكتور نايف الرومي مهندس المنتدى والمؤتمر ولأن نقل الخبرات وما يدور في المؤتمرات حق للجميع وحيث أنني تشرفت العام الماضي مع زميلي مدير إشراف تعليم جدة معجب الزهراني بتمثيل المملكة في المؤتمر والمنتدى الدولي بدبي ففور عودتي تقدمت بمشروع شامل مدعوم بعرض بوربوينت وقابلت النائب ابن معمر مرتين الأولى لعرض الفكرة وإمكانية تنظيم مثل هذا المؤتمر في المملكة واللقاء الثاني تقديم المقترح كاملا شاملا الخطة والآليات والشركات المقترحة للرعاية وزودت مدير التقنيات بالوزارة بعرض مماثل ولذلك فافتخر بأنني ممن ساهم في وجود هذا المؤتمر بالمملكة والله الموفق.