بصمة نصراوية
بات نادي النصر مؤخراً في كل مباراة يخوضها يجب أن يفقد لاعباً عن طريق الإقصاء بالبطاقة الحمراء، حتى أصبحت بصمة ملفتة، تجعل علامات الاستفهام تحضر حول الأسباب الرئيسية لذلك، وهل النصر يفتقد للتهيئة النفسية أم أن اللاعبين لا يتعلمون من أخطائهم من مباراة إلى أخرى؟
ـ أمس خسر النصر من السد القطري بنتيجة هدف دون مقابل، وهو يعاني من النقص بسبب طرد مدافعه العائد للتو للتشكيلة محمد عيد، وفي المباراة التي سبقتها في الدوري المحلي فاز الفريق بصعوبة بالغة على الرائد بسبب النقص العددي بعد إقصاء المتهور فيقاروا، وقبلها كان إبراهيم غالب هو المتبرع بالخروج مطروداً .
ـ لا يمكن من وجهة نظري أن يكون الحماس هو السبب وراء هذه البطاقات المتكررة، فهؤلاء لاعبون محترفون ويعون جيداً ماذا يعني أن يخرج اللاعب مطروداً، فهو يحرج زملاءه ويغير تكتيك المدرب، فماذا لو طبقت عقوبة صارمة من النادي على أي لاعب يحصل على بطاقة صفراء أو حمراء، ألا يعتبر ذلك محاولة جيدة للحد من التهور؟
ـ نسيت أن أخبركم أن النصر أفسد بالأمس ما كنت أتوقعه وأشعر به وهو يوم التألق السعودي، لذلك سقط النصر بتهور لاعبيه وبتخبطات مدربه، وواصل العميد حضوره القوي في المشهد الآسيوي، بينما الزعيم وبالرغم من فوزه بثلاثية إلاّ أنه (يخوف)، فقد خرج من موقعة الجزيرة الذي خاض اللقاء بالفريق الأولمبي بشق الأنفس، وكان الفريق الإماراتي قريباً من التعادل قبل أن يجهز عليه الشلهوب الموهوب دائماً.