هل يستوعب النصراويون؟

ثمة أشخاص يعانون من عقدة تدعى “الشهرة”، ويحاولون جزافاً الحصول عليها بكافة الطرق والممارسات، وقدرهم وألمهم بذات الوقت أنهم يترأسون ناد غير جماهيري ولا يمكن أن يحقق لهم شهرة واسعة، وبالتالي هم رقم يدخل ضمن تكملة العدد، ولن يكونوا ذات يوم المحور الرئيسي للجدل والأحداث الرياضية.
- لذلك طريقتهم الوحيدة هي محاولة الاحتكاك بمدرج كبير، وجمهور عريض تأتي ردة فعله سريعاً، كجمهور النصر”الظاهرة” في الملاعب السعودية،وإلصاق أي حدث أو أي مشكلة في ناديه بالنادي الجماهيري الكبير(النصر)، والتطرق لذلك في اللقاءات الصحافية والتلفزيونية وكذلك (المؤتمرات) الإعلامية، التى ربما تعقد لأقل الأسباب ولن أقولها تفاهتها، طالما أنها تحقق مزيداً من الشهرة والتداول عبر وسائل الإعلام.
- بالتالي على الجانب النصراوي إدارة وجماهير وإعلام أن يستوعبوا الهدف، وأن لا يسمحوا للباحثين عن الشهرة أن يقتاتوا على حسابهم، وأن يتركوا من يتحدث ويحاول الاحتكاك وشأنه، لأن مثل هذا التجاهل لن يحقق الهدف الذي بات مكشوفاً للعيان وبات واضحاً للجميع.
- بصراحة لازلت أقف موقف الاستغراب من بعض رؤساء الأندية،ومحاولة جر الوسط الرياضي إلى قضايا تافهة وسطحية،وعقد مؤتمرات لتوضيح نقاط وقضايا تخص النادي، وفجأة تتحول هذه المؤتمرات إلى مسرح للبحث عن الشهرة وكيل الاتهامات،وممارسات الإسقاطات على أندية جماهيرية وكبيرة، أتفهم داء الشهرة وأساليب البحث عنها، ولكن ليس بهذه الطريقة المكشوفة.
- نسيت أن أخبركم أنني وأنا أقرأ تقرير موقع فيفا عن نادي الهلال لفت انتباهي عبارة”قد تحول النادي لقوة ضاربة ليس في السعودية فحسب بل حتى على النطاق العالمي”، وعدت على الفور لسجل مباريات بطولة كأس العالم للأندية لكي أحصي مباراة الهلال مع الفرق العالمية ونتائجها، ولكنني لم أجد سوى النصر والاتحاد بهذا المحفل العالمي.