2011-03-30 | 18:00 مقالات

بقعاء مافيها سيارات

مشاركة الخبر      

بالرغم من التطور التكنولوجي وبالرغم من تعدد وسائل نقل المعلومة ووصولها للمتلقي بسرعة كبيرة سواء عن طريق الإنترنت أو رسائل الجوال، وبالرغم من تعدد المصادر واختلافها إلاّ أن الخطاب الإعلامي الهلالي بقي كما هو منذ أن عرفت هذا النادي وحتى يومنا هذا لم يتغير، يلتف على الحقيقة ويحاول أن يخفي تفاصيلها حينما تكون الأحداث ضده.
- في السابق كان النفوذ الهلالي يستطيع أن يسيطر لكون منابع النشر محددة ،وفي غالبها تميل له وتحت تصرفه،ولكن الآن فلتت زمام الأمور ولم يعد قادراً على حجب الحقيقة،والغريب أن هذا الخطاب لازال يسير بذات النهج الأمر الذي وضعه في موقف محرج مع المتلقي،هذا المتلقي الذي بدأ يعيد حساباته في كافة القضايا القديمة وكافة الملفات.
- بالأمس ظهرت على السطح قضية مدافع الهلال ماجد المرشدي، وقام برنامج (إرسال) ببث الخبر مستنداً على خبر الزميلة (الرياضي)، الأمر الذي دفع مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال أن يخرج ويعاتب ويطالب البرنامج بالتأكد من المعلومة من مصادرها ونفى الحادثة برمتها.
- وفي اليوم التالي ذهب البرنامج إلى أبعد ماكان يتصور مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال، وذلك حينما تداخل معهم مدير إدارة السلامة المرورية بحائل العقيد الدكتور علي الرشيدي، ليؤكد أن سيارة اللاعب المرشدي تم احتجازها بالفعل، وأن عليه مخالفة مرورية – رفض الإفصاح عن تفاصيلها – وشدد على أن هناك لجنة ثلاثية مكونة ستبت في موضوع المرشدي.
- وبالرغم من هذه الحقيقة الدامغة، وهذا الكشف الفاضح للخطاب الهلالي المضلل للحقيقة، تداخل مدير المركز الإعلامي للمرة الثانية، وطلب منه الاعتذار للبرنامج ولكن لم يفعل وذهب ليؤكد أنها مخالفة مرورية عادية من الممكن أن نتعرض لها جميعاً، بالفعل إنها مخالفة مرورية عادية بدليل تشكيل لجنة ثلاثية..ورحم الله الحقيقة فقد ماتت منذ زمن لدى البعض!
- نسيت أن أخبركم أن مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال، في تعليقه قال إن ما ذكر غير صحيح وإنهم يتحدثون عن مسيرة تفحيط مكونة من 80 سيارة ، وإن بقعاء لا يوجد بها هذا العدد من السيارات..شكراً على هذه المعلومة القيمة والتي تصب في منبع الحقيقة أيضاً.