2011-03-17 | 18:00 مقالات

لن تفلت آسيا هذه المرة

مشاركة الخبر      

منذ سنوات وكرتنا تتراجع آسيوياً ، وتقف عاجزة عن تحقيق لقب يعيدها إلى المقدمة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وكثر الحديث حول هذا الجانب ووجدنا أنفسنا أمام مجموعة من الأسباب لا تخرج في الغالب عن سبب إداري وآخر فني جزء منه يخص المدربين وجزء يخص اللاعبين.
والحقيقة التي يعرفها القاصي والداني أن الكرة السعودية ولله الحمد ولادة، ولا تقف عند جيل معين أو أسماء معينة، وهي وإن تراجعت وإن ابتعدت عن تحقيق الألقاب فلن يدوم الحال وسنعود ذات يوم آمل أن يكون قريباً لتحقيق مانصبو إليه جميعاً، وطبعاً لن يتم ذلك في الكلام بل بالعمل ثم العمل ومعالجة الأخطاء.
ولعل بداية العودة لابد أن تكون من الأندية أولاً، لأن قوة الأندية ومنافستها آسيوياً أمر ينعكس بلا شك على المنتخب والعكس صحيح، لذلك أرى أن الفرصة سانحة لأنديتنا الأربعة المشاركة في بطولة دوري آسيا أن تقول كلمتها وأن تعيد الكرة السعودية إلى عصر الإنجازات، فالنصر والهلال والاتحاد والشباب كلها فرق مؤهلة وقادرة على أن تظفر باللقب الآسيوي شرط أن تستشعر المسؤولية وأنها لا تمثل نفسها ولكن عليها حمل ثقيل يتمثل بإحراز لقب للوطن طال انتظاره.
النصر بالرياض والهلال بالدوحة والاتحاد بطقشند، حققوا انتصارات مهمة ومفرحة لنا في البطولة الآسيوية، ووضعوا أرجلهم على الطريق الصحيح نحو اللقب المطلب لنا كسعوديين، لا يهم من يحرزه الأهم أن يكون سعودياً ، يعيد لنا الثقة ويزيح الضغوطات الملقاة على كاهن الكرة السعودية.
نسيت أن أخبركم أنني أكتب قبل أن تنتهي مباراة الشباب، وكم أتمنى بالفعل أن يلحق بركب الفرق السعودية الفائزة آسيوياً ،لتكتمل الفرحة ونكشر عن أنيابنا لنقول لآسيا بأذن الله لن يفلت اللقب هذه المرة من السعودية.