زعيم .. وش الجديد؟
لاجديد أن يفوز الهلال ولاجديد أن يصل إلى النهائي ، ولاجديد أن يصعد لمنصات التتويج، ولاجديد أن يمر عبر بوابة النصر، فهو زعيم البطولات والمتمرس والذي لايعرف أنصاف الحلول ،ولا يقبل إلاّ بالمجد والفرح له ولأنصاره.
ليلة البارح كانت ملامحها واضحة منذ البداية،لاسيما ومدرب النصر دارجان يلعب بثلاثة محاور ويقبل بأن يضع فريقه تحت الضغط وهو من يمتلك أدوات جيدة على دكة البدلاء، فمن الصعب جداً أن تدع فريقا كالهلال يلعب على راحته وتدعه يسجل ومن ثم تبدأ تفكر، فالخطأ مع الهلال مكلف كثيراً.
قلتها أمس وأنا على يقين تام بأن هذه البطولة مكتوبة للهلال، ومازاد هذا اليقين لدي هو عودته إلى المنافسة أمام الأهلي بالرغم من أن جل جماهيره قامت بعملية إخلاء سريعة للمدرجات، فالهلال يمتلك حظا لا يتوفر لكثير من الأندية، وحينما أقول حظ لا أقصد التقليل إطلاقاً من قيمته الفنية، ولكن هذه الحقيقة التي يدركها الهلاليون قبل غيرهم وهو وقوف الحظ دائماً معهم وبشكل ملفت جداً.
أقولها بتجرد على الإدارة النصراوية التي عملت واجتهدت أن تتحمل مسؤولية الإبقاء على اللاعبين الأجانب ماكين وفيجاروا وبيتري، ولا يمكن أن تحقق بطولات وهي تمتلك هذه النوعية من اللاعبين الأجانب.
نسيت أن أخبركم أن حارس نادي النصر عبدالله العنزي حفظ ماء وجه فريقه من تاريخية وكان نجم المباراة بالرغم من أن شباكه تلقت هدفين لم يملك أمامها لاحول ولاقوة.
ونسيت أن أخبركم أيضاً أن أبناء هذا البلد الطيب، قدموا مساء أمس لوحة وفاء وتقدير للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تأكيد على حقيقة الشعب السعودي ومدى حبهم للوطن وولاة الأمر أدام الله علينا نعمته في ظل حكامنا العادلين.