محاكمة الحسن كيتا
ارتبط لقب النادي النموذجي خلال سنوات طويلة بنادي الشباب، والذي سار مع تعدد إداراته السابقة بذات النهج وذات الطريقة ووقف مسافة واحدة من الجميع، إلا أن الشباب الآن لم يعد الشباب السابق، فكثر الخروج عن النص وزادت المشاكل مع الأندية الأخرى، وزادت حالة الدخول على خط المفاوضات مع لاعبين تفاوضهم أندية أخرى.
ـ لن أدخل في سياسة إدارة النادي، ولكنني سأقف عند عملية التناقض المضحكة التي وقعت بها هذه الإدارة مؤخراً، فقد أعلنت تكراراً ومراراً أنهم ينشدون الأخلاق بجانب المستوى الفني، ولا تنازل حول هذه المسألة مهما كان اسم النجم داخل الفريق، وهذا بصراحة كلام جميل ورائع.
ـ ولكن مع جلب الغيني حسن كيتا مؤخراً كمحترف أجنبي، وكلنا يعرف الفعلة المشينة التي قام بها أمام شاشة التلفزيون ورآها الصغير قبل الكبير وساهمت بطرده غير مأسوف عليه سقطت هذه الشعارات، وكشفت هذه الصفقة حقيقة الشعارات التي ترفعها الإدارة الحالية، والتي نسفت سياسة رائعة ساهمت في تميز الشباب على مدى تاريخه الطويل.
ـ مهما كانت القيمة الفنية التي سيقدمها هذا الغيني للشباب، لا أعرف كيف رضوا أن يتعاملوا مع شخص بهذا المستوى الأخلاقي، وكيف يعيدون مثل هذه النوعية من المحترفين لملاعبنا من جديد.
ـ نسيت أن أخبركم أننا شعب كريم ومضياف وطيب، نتعامل دائماً مع الآخرين وفقاً لديدننا، وهذا ماساهم في تمادي البعض، وهنا أسأل هل يحق لنا بعد عودة الحسن كيتا لملاعبنا ، أن نرفع ضده قضية أخلاقية تجاه حركته الشهيرة ونقاضيه، أتمنى أن يبحث هذا الأمر من قبل أي محام غيور.