2011-01-17 | 18:00 مقالات

طموحنا إيقاف اليابان

مشاركة الخبر      

أسأل نفسي هل سيظهر منتخبنا الأول المشارك في نهائيات كأس آسيا 2011 بالدوحة، في مباراته التحصيلية اليوم أمام منتخب الياباني بصورة مغايرة للمباراتين السابقتين أمام سوريا والأردن؟، وهل هو قادر على تعطيل الكمبيوتر الياباني الطامح بالتأهل؟
ـ بصراحة أشك في ذلك وأتوقع أن الهزيمة الثالثة بالطريق إلينا لا محالة، فالمنتخب الياباني بدأ البطولة بهدوء وتصاعد مستواه أمام سوريا وأعتقد سيصل إلى الفورمة الكاملة أمامنا اليوم.
ـ طموح اللاعبين السعوديين وفي حديث متداول بينهم ،أنهم طالما خسروا التأهل وخرجوا من الدور الأول، يجب أن يجعلوا منتخب اليابان يرافقهم بالمغادرة،وهو المنتخب القوي والمرشح، لعل ذلك يساهم في امتصاص الغضب الجماهيري المنصب على اللاعبين.
ـ والأشقاء في سوريا والأردن هنا لا حديث لهم إلاّ عن إمكانية تقديم المنتخب السعودي خدمة جليلة للمنتخبين العربيين وهزيمة اليابان.
ـ وهنا أشعر بمرارة أعتقد أن الكثير من السعوديين يشعر بها، وهو تحولنا من منتخب بطل ومرشح قوي، يصل إلى النهائي ويعرف الطريق إليه جيداً، ويخشاه القاصي والداني في آسيا، إلى منتخب طموحه تعطيل اليابان لصالح الأشقاء العرب، وإخراجه من البطولة حتى يقال (واليابان منتخب قوي ومرشح وخرج معنا من الدور الأول).
ـ نسيت أن أخبركم أننا لم نتوقع يوماً، أن نصل إلى هذه المرحلة وأن يمر المنتخب السعودي بهذه الانتكاسة الصعبة، لذلك علينا أن نبحث عن الأسباب ونعمل على إيجاد الحلول، وأن نترك الماضي وشأنه ولانعيش على أطلال انتصاراتنا وبطولاتنا السابقة.