فوز العرب وصدمة ابن همام
فوز الأمير علي بن الحسين بكرسي نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم،بعد منافسة شرسة مع الكوري تشونج مونج، للتأكيد على الصحوة العربية رياضياً، والطموح الكبير في الوصول إلى مناصب مهمة من شأنها أن تنعكس إيجابياً على خدمة العرب وقضاياهم الرياضية.
ـ في الليلة التي سبقت الانتخابات وصلت إلى الدوحة، ضمن فريق عمل الرياضية لتغطية نهائيات آسيا 2011، وبين كواليس حفل تكريم الرواد في آسيا الذي أقيم مساء الأربعاء الماضي ومن خلال الأحاديث الجانبية والنقاشات لمست مدى التكاتف العربي لدعم مرشحهم ابن الحسين، الذي أقدم على هذه الخطوة بثقة وثبات رغم صغر سنه مقارنة بسن أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا.
ـ لقد كان علي بن الحسين جريئاً وهو يلقي بنفسه في مواجهة المتمرس الكوري،ولكن لأنه له هدف ولأنه يعي ماهية أن يشغل رجل عربي هذا المنصب وانعكاسات ذلك علينا مستقبلاً، لم يبال كثيراً، ولن أذيع سراً أنني سألته في تلك الليلة عن توقعه فكان واثقاً من أن الأمور ستذهب لصالحه لأنه يراهن على الموقف العربي.
ـ يجب أن نكرس لهذه الخطوات ونجعلها ضمن ثقافتنا العربية، وألا نترك المناصب الكبيرة تذهب للآخرين ونحن نتفرج، فلا أعتقد أن الثقة والطموح تنقصنا إطلاقاً.
ـ نسيت أن أخبركم أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام، منح صوته للمرشح الكوري ضد علي بن الحسين، وبعد النتيجة قال إنه تمنى الفوز للكوري وأنه مصدوم مما حدث، لذلك نجح العرب وعلي بن الحسين وسقط الكوري ومعه ابن همام.