(قال معسكرات
5 نجوم)
مؤلم حقاً أن تنقل لك صورة تختلف عن الواقع، ومؤلم حينما يسرح خيالك بقصائد غزلية تتغنى بإنجازات إدارات أندية، ومشاريع (فايف ستار)، وصور تذكارية وشريط يقص وابتسامات هنا وهناك، وفي النهاية تكتشف أن القصة تأتي على طريقة المثل الشعبي الدارج (من برا الله الله ومن جوا يعلم الله).
ـ هل رأيتم الصور التي بثتها بعض وسائل الإعلام عن معسكر شباب الهلال لكرة القدم؟ هل رأيتم الوضع المزري والمكان غير المهيأ للنوم؟ بل إن نومهم على الأرض ودون مكيفات ولا حتى دورات مياه (أعزكم الله).
ـ أين هؤلاء الشباب من الاهتمام ومن معسكر (فايف ستار)؟.. وهل يعقل أن أندية متواضعة نوعاً ما مادياً كالرائد والطائي، ترفض إسكان فرقهم بهذا المعسكر وتستأجر فندقاً، والهلاليين يرضون ذلك على شبابهم؟
ـ مشكلة أن نطبل ونمجد لعمل وبالتالي نجده ديكوراً يخفي باطنه، إنها فضحية بكل المقاييس، ناد كالهلال بإدارته وأعضاء شرفه، يرضون على فئة الشباب بالنادي أن يسكنوا بمعسكر غير لائق، ربما لأن هذه الدرجة لا يركز الإعلام الضوء عليها، ولا توجد فلاشات وصور تبرز وليس لها مردود إعلامي وشهرة على إدارة النادي وأعضاء الشرف.
ـ بعد ما شاهدناه هل مازلنا نسأل لماذا الفئات السنية متراجعة، ولماذا القاعدة في الكرة السعودية باتت هشة، قوة المنتخبات من قوة الأندية، وحتماً قوة الأندية تأتي من القاعدة وهي الفئات السنية فلماذا كل هذا الإهمال يا هؤلاء؟
ـ نسيت أن أخبركم أنهم قالوا بالأحكام، الصمت يكسبك ثوب الوقار ويكفيك مؤنة الاعتذار، وليتهم صمتوا عن التباهي بمعسكرات (فايف ستار).