الدوري رجع.. متى يوقف؟
لعل دورينا السعودي بالرغم من إثارته وصخبه ومتعته وقوته، إلاّ أنه يتعثر دائماً في حجر التوقف تارة والتأجيل تارة أخرى، فمنذ سنوات طويلة لم يتم لعب هذا الدوري بشكل مستمر وخال من التوقف والتأجيل، حتماً نتفهم أن هناك بعض الأمور التي تجبرنا على التوقف مثل الأعياد وغيرها، ولكن بشي من التنظيم والدراسة المستفيضة نستطيع أن نتغلب على ذلك.
اليوم تعود الحياة لملاعبنا بعد أن توقفت بسبب دورة الخليج، ولعل الجميع سأل نفسه سؤالا (متى سيتوقف الدوري مجدداً؟)، فهو السؤال المؤرق والشبح الذي بات يطاردنا.
حينما تقود السيارة إلى الإمام، تبدأ أولاً بعملية التسخين ومن ثم السير بشكل تدريجي حتى تصل إلى سرعة معينة، وحينما تتوقف عند إشارة أو زحمة سير تعيد الكرة من جديد وتعود إلى نقطة الصفر، هذا بالضبط ما يحدث في الدوري السعودي، فكلما بدأ (الرتم) بالارتفاع والإثارة تصل لكامل ذروتها يعيدنا التوقف والتأجيل لنقطة الصفر.
لذلك يجب أن نعمل على رزنامة منظمة تضع مشاركة المنتخبات والأندية الخارجية نصب عينها،وتخلص دورينا من مطب التوقف والتأجيل، وإلا سنفقد الكثير والكثير في مستقبل الأيام.
نسيت أن أخبركم أن سبب ضربي مثالا بالسيارة، جاء بسبب ماسمعته من ذلك المشجع الهلالي الذي اتصل بي، وقال: لو شاهدتك (مبنشر) بالشارع لما توقفت لك، فحمدت الله أن إطارات سيارتي (تيوبلس) ، وتجعل لي فسحة للوصول لأقرب محل للإطارات قبل أن أتوقف.