وعادت الكويت ياخليج

هي بطولتهم.. هي لعبتهم.. هي معشوقتهم.. هم أسيادها بلا منازع..إنها بطولة الخليج التي تعشق المنتخب الكويتي، وترتمي بأحضانه للمرة العاشرة في تاريخها.
ـ لن أنتقد بسيرو على تبديله لأحمد عباس، ولن أنتقده وهو يترك مهند عسيري (عديم الفاعلية) وحيداً في خط المقدمة، ولن أنتقد حكم المباراة الذي مارس أنواع الضغط النفسي على لاعبي منتخبنا ووزع عليهم في الشوط الأول بطاقات مجانية وتساهل مع لاعبي الكويت، ولكنني سأقول (قدر الله وما شاء فعل) وهاردلك لنجوم الأخضر.
ـ رغم أنني غيرت توقعاتي وأفرطت بالتفاؤل بأخضرنا، إلاّ أنني كنت أردد كثيراً أن خليجي 20 مفصلة تماماً على منتخب الكويت الشقيق، والذي قدم نجوما شبابا وكرة رائعة منذ أول مباراة وحتى آخر مباراة.
ـ أسامة المولد عاد في هذه البطولة ليقدم مستويات كبيرة جداً، وقاد خط دفاع المنتخب بكل اقتدار، وكانت غلطة الشاطر بعشرة، حينما أخطأ في تخليص كرة كان لها الأقرب وجاء منها هدف البطولة للكويت.
ـ لدي قناعة تامة أن مهند عسيري، لا يمكن أن يكون مهاجما مؤثرا ويقود خط هجوم منتخب كبير كالسعودية، لاعب بلا فاعلية وأخطاء متكررة وكانت النهاية بطاقة حمراء، وحتى لا أتهم أن كلامي هذا ردة فعل لما بدر منه، أرجعوا لمقال الأمس الذي أشرت من خلاله لهذه النقطة.
ـ نسيت أن أخبركم أن قراءة السيد بسيرو للمباريات (الله بالخير)، وسلم منتصف الملعب للكويت بعد الهدف بإخراجه عبداللطيف الغنام،هناك من يقول كان عليه أن يهاجم وعندها سأقول هناك خيارات أفضل من إبعاد الغنام.