قطر وحلم كأس العالم

زرت دولة قطر الشقيقة كثيراً، وفي كل مرة ألمح تغييراً وتطوراً كبيراً وعملاً على قدم وساق، من بنية تحتية وناطحات سحاب
ومشاريع نفذت أو في طور التنفيذ، وفي كل مرة أردد
بيني وبين نفسي )الدوحة(ستكون لؤلؤة الشرق وفاتنة العرب إذا ما استمرالعمل على هذا النحو.
اليوم جميعنا كعرب وأبناء خليج ننتظر الخبر السار، وهو إعلان الدولة المستضيفة لبطولة كأس العالم 2022 ، والمرشحة
لها الحبيبة )قطر( بكل قوة، نظراً للملف الكبير والمتكامل من جميع الجوانب،ومن حقنا في الشرق الأوسط أن ندخل ضمن سياق
الدول المنظمة لأكبر تظاهرة رياضية في العالم، وأملنا بلاشك هو الملف القطري الذي أبهر الحاضرين مساء أمس.
طرحت الشيخة موزة حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، أثناء تقديم الملف القطري أمس سؤالاً عريضاً على رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وأعضاء المكتب التنفيذي ال 22 متى
تأتي كأس العالم إلى الشرق الأوسط؟
وبالفعل هذا السؤال المفتوح على مصراعيه والذي يحمل من الدلالات الشيء الكثير ويرمي الكرة بمرمى)فيفا(، يجب أن لا
يمر على أسماعهم مرور الكرام، فإذا لم تفز قطر وهي من تقدم هذا الملف الكبير والمتكامل والمبهر..
من سيفوز في الشرق الأوسط إذن ومتى؟
أنا على يقين تام أن قطرمتى ما أتيحت لها فرصة تنظيم كأس العالم ستكون عند مستوى الحدث، وستبهر العالم أجمع بما
ستقدمه وتنفذه، وكلنا اليوم قلوبنا مع قطر.
قطر قدمت جميع الضمانات التي تكفل تغلبها على حرارة الجو المرتفعة في المنطقة والتي يتعذر بها البعض،وذلك من خلال
تجهيز ملاعب مكيفة وبعض هذه الملاعب قائم،وهنا
أستغرب من يلمح إلى حرارة الجو، ويتجاهل أن الولايات المتحدة الأمريكية استضافت كأس العالم عام 94 ، بدرجات حرارة سجلت
ال 50 درجة مئوية.
نسيت أن أخبركم أن أخضرنا اليوم سيخوض مباراته مع المنتخب
الإماراتي، في نصف نهائي خليجي 20 ، وأتوقع أن يتجاوز خصمه إلى المباراة النهائية بإذن الله تعالى، وأن يكون الكويت حاضراًعلى الطرف الآخر.