أبو عيش معذور
كنت على ثقة تامة بأن القيادة الرياضية ممثلة بالأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، لن تمرر حادثة مدرب المنتخب السعودي للسنوكر محمد صالح محمد، الذي تخلى عن مهمته كمدرب لمنتخبنا السعودي ولعب مع منتخب بلاده (أفغانستان) ضدنا في سابقة تاريخية، فما حدث أمر مسيء لرياضتنا السعودية ويدل على مكامن خلل كبيرة في اتحاد اللعبة.
ـ وها هو (سلطان الرياضة) يصدر قراره بتعليق اتحاد البلياردو والسنوكر رسمياً، حتى الانتهاء من التحقيقات مع جميع الأطراف، هذا الخبر الذي انفردت به"الرياضية" قبل أيام، ما كان من الأخ المحترم حسن أبو عيش، إلاّ أن جال القنوات الرياضية ليكذبه ويتهمني شخصياً بأنني أكتب ما لا أعرف، وأن معلوماتي مغلوطة، ولأنني لا أجيد لغة الحديث والدخول في جدل بيزنطي، أقول له إنني أتفهم حجم (الفضيحة) التي حدثت، وأن أي شخص بمكانه سيبرر ويحاول أن يجد العذر، وسيغالط كافة الأخبار الواردة طالما أنها لم تأتِ بصيغة رسمية.
ـ وأؤكد له أن "الرياضية" وأنا شخصياً لا يمكن أن نحارب أشخاصاً يخدمون الوطن مهما كان، وحينما نبرز قضية أو موضوعاً أو خبراً، نتحرى الدقة والصحة، ونستقيها من مصادر موثوقة، ولا نهدف من خلالها للإساءة أو الهجوم بقدر ما هو تلمس مكامن الخلل والإشارة إلى القصور لما يحقق الصالح العام.
ـ نسيت أن أخبركم أنني خلال متابعتي الصحافية لهذه القضية، تعرفت من خلالها على بعض نجوم السعودية في لعبة البلياردو والسنوكر، وسمعت منهم كلاماً بصراحة مؤلم ومؤسف ومعاناة حقيقة لشباب كل همهم رفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية، ولم أشك للحظة أن يذهب صوتهم أدراج الرياح، لأنني على يقين بإنصاف سلطان ونواف.