(يا أفغاني) من فرعنك؟
قلنا في "الرياضية" ونحن نطرح قضية مدرب المنتخب السعودي للسنوكر محمد صالح أمس الأول، إنها قضية تأتي ضمن قائمة (صدق أو لا تصدق)، وهي بالفعل كذلك، وتأتي أيضاً على رأي فيلسوف الشعر عبدالرحمن بن مساعد (عجب عجاب)، فمدرب يعسكر مع المنتخب ويصرف عليه مبالغ مالية ويغادر ضمن الوفد السعودي، وحينما تأتي البطولة يتخلى عن مهمته ويتحول إلى لاعب ضد المنتخب الذي يدربه.
ـ لا أعتقد أن هذه الحادثة حدثت من قبل في أي لعبة أخرى، وحقيقة أستغرب موقف القائمين على اتحاد اللعبة، والذين على ما يبدو كانوا سيتعاملون مع القضية بصمت (وتطنيش)، لولا أنها وصلت إلى وسائل الإعلام وتحديداً عبر بوابة صحيفة "الرياضية"، ليحرروا احتجاجاً رسمياً بعد أن عاد الوفد، وكان الأحرى بهم أن يفعلوا ذلك بذات اللحظة ويرفضوا خوض المباراة أساساً، فلماذا التزموا الصمت طوال تلك الفترة ولم يحركوا ساكناً، لاسيما أن الأنظمة لا تجيز أن يحمل الشخص بطاقتين (لاعب ومدرب).
ـ تحدثت مع رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر حسن أبوعيش وقال لي:" ننتظر وصول الوفد حتى نتخذ إجراء بحق المدرب"، وحسب معلوماتي الدقيقة أن الوفد قد وصل قبل أكثر من 24 ساعة على حديث رئيس الاتحاد عن طريق بكين دبي، دبي جدة وأبو عيش مازال ينتظر وصولهم، وهنا أكثر من علامة استفهام وتعجب توضع أيضاً، فهل رئيس الاتحاد آخر من يعلم عن وصول الوفد إلى أرض الوطن؟.
ـ يبدو أن الأمور في اتحاد البلياردو والسنوكر تدار بشكل عشوائي وغير مؤسس البتة، لذلك أعتقد لو قلنا (للأفغاني من فرعنك علينا لقال ما لقيت من يردني).
ـ نسيت أن أخبركم أن وسائل الإعلام لو تفتح ملفات الاتحادات المختلفة لوجدت من البلاوي والعشوائية الشيء الكثير، ولكنها منصرفة إلى اللعبة الأكثر شعبية وهي كرة القدم واتحادها.