مدرج يهتف ضده
من يتتبع مسيرة نادي الشباب، وكافة الإدارات المتعاقبة عليه لا بد أن يخرج بحقيقة واحدة، وهي أنه ناد نموذجي في عمله وخطابه الإعلامي وعلاقته مع الآخرين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل وعدم الدخول في تفاصيل بعيدة كل البعد عن الرياضة والتنافس الشريف.
- أتذكر تحديداً من فترة رئاسة محمد جمعة الحربي ومروراً بفترات رئاسة الأمير خالد بن سعد وطلال آل الشيخ وحتى السنوات الأولى على رئاسة خالد البلطان لم يتغير بالخطاب الشبابي الإعلامي أي أمر يخدش علاقته بالآخرين.
- لذلك أصبح نادي الشباب يجد قبولا واحتراما وتقديرا ومحبة من كافة الأندية الأخرى، بل إنه يجد دعما منقطع النظير في النهائيات على حسب الطرف الثاني، فعندما يكون النهائي يجمعه بالنصر نجد جماهير الهلال تدعمه، وحينما يكون النهائي يجمعه بالهلال نجد الدعم يأتي نصراويا، وهكذا يحدث مع الأهلي والاتحاد.
- ولكن خلال الفترة الأخيرة لم يعد الشباب (محبوب الجميع)، وأصبح لديه مدرج يهتف ضده، وحينما بحثت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك لم أجد أي متغيرات طرأت على نادي الشباب، باستثناء خطابه الإعلامي والذي يمثله بشكل مباشر رئيسه الحالي خالد البلطان، ظناً منه أن الهجوم على الآخرين قد يزيد من جماهيرية ناديه ،الذي أعتقد أنه خطأ ، لذلك وجد الشباب نفسه وجهاً لوجه مع مدرج يهتف ضده.
- أطرح السؤال مرة أخرى وبعيداً عن استنتاجاتي التي ربما تكون صائبة وربما غير ذلك، من تسبب في هذا؟..أترك الإجابة لك عزيزي القارئ.