ما قصرتوا .. ولكن!
كان بالإمكان أفضل مما كان لشباب الوطن في مشاركتهم الآسيوية، حصلوا على الأهم وهو التأهل إلى كأس العالم للشباب 2011 في كولومبيا، وضاع المهم وهو إحراز بطولة آسيا وخرجوا أمام استراليا من دور نصف النهائي بمستوى هزيل جداً، لاسيما في شوط المباراة الثاني.
- وبين الأهم والمهم لابد أن نعترف ونفرح أنه بات لدينا عمل جاد وجهد واضح، فيما يتعلق بالفئات السنية فمنتخب الناشئين وصيف بطل الخليج )الإمارات(، ومنتخب الشباب الذي هو نتاج منتخب الناشئين العام الماضي، وصل لنهائيات كأس العالم ودخل المربع الذهبي في بطولة قارته.
- نعم دعوا الفئات السنية بيد خالد القروني وعمر باخشوين ورفاقهم، حتماً سيصنعون قاعدة كروية نفاخر بها، امنحوهم الفرصة والثقة والإمكانيات وسترون نتيجة ذلك علو كعب الكرة السعودية في كافة الفئات.
- نمتلك مدربين وطنيين ،على قدر عال من الفكر التدريبي والخطط التكتيكية، فقط يحتاجون منا الدعم والثقة، وعندها سيخلصون منتخباتنا الوطنية، لاسيما الفئات السنية من مقالب المدربين الأجانب، والذين اثبتوا في الكثير من التجارب فشلهم بالتعامل مع اللاعب السعودي الناشئ.
- شباب الوطن ما قصرتوا ووصولكم إلى كأس العالم إنجاز بحد ذاته، ولكن كنا نتعشم باللقب الآسيوي، والذي إن فلت هذه المرة بإذن الله لن يفلت في المرة المقبلة.