وأخيراً انفصل التوائم

أخيراً حصل الفصل بين النصر وشركة (ماسا)، بعد تلاصق دام سنوات، وجاء هذا الفصل دون تدخل (الربيعة) لفصل هذه التوأمة، التي أحدثت الكثير من المشاكل والصراعات بين الطرفين، وعانى منها البيت النصراوي حيث تسببت بشرخ كبير داخله.
- كنت أقول إنه لا يوجد عقد بالدنيا، لا يمكن أن يفسخ ولا يوجد عقد بالدنيا ممكن أن يستمر دون رغبة ورضاء الطرفين، فهناك شروط جزائية تدفع ـ إن وجدت ـ ومن ثم يحق لأي طرف أن يفسخ العقد وفقاً لمصلحته.
- العقد فسخ وربما هناك خطوة متوقعة من قبل (ماسا)، من خلال عملية الاستئناف، ولكنني سأتعامل مع الأمر وعلى أن هذا الفسخ نهائي، وأقول هل سيعوض الشريك الإستراتيجي لنادي النصر الثلاث سنوات الماضية التي لم يتقاض من خلالها النادي أي مبلغ عن طريق (ماسا)؟.. وفي حال ترتب شرط جزائي أو تعويض مادي على النصر لشركة (ماسا) نظير فسخ العقد هل سيدفع الشريك الإستراتيجي هذا التعويض؟
- والأهم من ذلك هل سينجح المفاوض النصراوي برفع قيمة عقد النادي مع الشريك الإستراتيجي إلى المبلغ الذي يتوازى مع شعبية وحجم نادي النصر؟..وإن كان ضمن العقد بند يتضمن زيادة المبلغ أربعة ملايين ريال تلقائياً في حال فسخ عقد (ماسا)، ولكن مجمل القيمة أقل بكثير مما يستحقه ناد كالنصر.
- والسؤال الأخير.. والذي يصب في صالح جماهير (الوفاء)، ومدرج (الشمس) الكبير، مع فسخ عقد (ماسا) هل سيسرى قرار إدارة النادي بدخول الجماهير مجاناً الذي تم إصداره ولم تطبقه (ماسا)؟.