خسارة عبدالله بن سعد
يأتي جمال تونسي لسدة رئاسة الوحدة، ويذهب عبدالمعطي كعكي، يحضر مناحي الدعجاني في المشهد الوحداوي ويغيب خالد مطرفي، ذات الأسماء وذات الصراعات في السنوات الأخيرة، والخاسر الأكبر من ذلك هو نادي الوحدة الطاعن في جذور التاريخ.
ـ كل رئيس ناد يأتي يتعامل مع الوحدة وكأنه ملك خاص، يبيع عدداً من اللاعبين ويفكك تجانس الفريق بحجة الضائقة المالية، ومن ثم يرحل دون أن يحقق أي إنجاز.
ـ الانتخابات الأخيرة التي فاز بها جمال تونسي بكرسي الرئاسة لمدة أربعة أعوام، كانت ستخلص النادي من ذات المشهد المتكرر، لولا حدوث بعض الأمور التي لم نفهمها بعد، من استبعاد عدد من الأصوات، وأنباء إعلامية علنية عن شراء أصوات أخرى!
ـ كنت متحمساً جداً أن يعتلي كرسي الرئاسة الأمير عبدالله بن سعد، وكنت أرسم في مخيلتي مستقبلاً باهراً للوحدة في حضرة هذا الشاب المتحمس والمنطلق، ولكن على ما يبدو أن هناك من يهمه مصلحته الشخصية أكثر من مصلحة الوحدة.
ـ لاعبون كبار كانوا يمثلون الوحدة، ولكن سياسة البيع حرمت النادي من المنافسة والبطولات، لاعبون كبار كانوا يرتدون الشعار الوحداوي وبين ليلة وضحاها انتقلوا إلى أندية أخرى، وأصبحوا أرقاماً صعبة بتلك الأندية.
ـ وفي اعتقادي ومع عودة التونسي للرئاسة، سيستمر ذات الوضع وستعود ذات السياسة، وعلى الجمهور الوحداوي لبس ثوب الصبر حتى إشعار آخر.
ـ لقد خسرت الوحدة عبدالله بن سعد.