النصر مسحور
في الأمثال يقولون إن القدم المنهكة قد تطأ جحر ثعبان، ويبدو أن ثلة من أنصار نادي النصر عبر الكثير من مواقعه الرسمية،لديهم قدم منهكة تبحث عن بطولات وإنجازات، وهذا البحث جعلهم يقعون في جحر الثعبان.
-لايمكن أن يتصور عاقل أن يفسر البعض أن ما يحدث للنصر خلال السنوات الماضية من عثرات وغياب وتراجع، على أنه سحر تم حياكته لهذا النادي من المنافسين،وما يساعد خيالهم المريض بعض الأحداث التي تعرض لها الفريق لاسيما تلك البطولات التي خسرها وهو قاب قوسين أو أدنى منها.
-أعرف أن جل النصراويين سيضحكون على هذا التفسير، الذي يروج له البعض،ولكن هناك أذان مريضة يمكن أن تسمع تلك الكلمات المريضة، ومن الممكن أن تتسع الدائرة ونجد طريق النصر تحول من البحث عن البطولات إلى البحث عمن يفك هذا السحر المزعوم!
-من الأفضل أن تعالج إصبعك، قبل أن تضطر إلى استئصاله، لذلك ما يلزم على النصراويين أن يعالجوا أوضاعهم بعيداً عن هذه الأوهام،وأن يعوا جيداً أن مجدافاً هنا ومجدافاً هناك ممكن من خلاله يتوازن القارب ولا يغرق في أوهام السحر.
-ياترى من يتحمل كل هذا الألم الذي يشعر به المشجع النصراوي؟..ياترى من هو القادر على صياغة نصر جديد لا يدع أنصاره يذهبون إلى أفكار سطحية ويعيشون وهماً لا وجود له؟