تأجيل أحلام النصراويين

تعرض فريق النصر لكرة القدم لأول خسارة له في دوري زين للمحترفين، بعد ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات،وهو الذي لم يقابل حتى الآن من الفرق القوية فنياً سوى فريق الشباب، لذلك على جماهير النصر المتعطشة لبطولات تعيدها للزمن الذهبي أن تؤجل أحلامها ولاتتفاءل كثيراً في ظل وجود زينجا على رأس الجهاز الفني للفريق.
-لن استغل خسارة الوحدة، للانتصار لرأي سابق حول المدرب، والذي جزمت بأنه لن يكمل الموسم مع الفريق إلاّ إذا كان النادي (عدو نفسه)،بصراحة مايقوم به هذا الإيطالي أمر غريب وغريب جداً، سبع مباريات لم يثبت على تشكيلة واحدة ، بل إنه ينقل بعض اللاعبين للعب في مراكز غير مراكزهم وكأنه (يجرب).
-من شاهد النصر أمام الوحدة يجزم بأنه فريق بلا هوية وطريقة لعبه تتغير من وقت إلى آخر بعشوائية، والمؤلم أن هذا المدرب يعطل قدرات لاعبين برزوا الموسم الماضي وقدموا أنفسهم بشكل كبير، مثل إبراهيم غالب وأحمد عباس.
-العناد والمكابرة بالإبقاء على زينجا أمر لن يفيد إدارة النصر، وسيتخذون هذا القرار لا مفر، لذلك عليهم أن يقدموا على هذه الخطوة حتى لا تتسع دائرة الخسارة، وأنا متأكد أنه بالعناصر الموجودة حالياً من الممكن أن ينجح بها مدرب وطني ويقدم أفضل مايقدمه والتر زينجا بكثير.
-أحترم نجومية سعد الحارثي ومحمد السهلاوي، ولكنني أجزم أن النصر بحاجة إلى مهاجم هداف من مواليد (منطقة الجزاء)، يحول أنصاف الفرص إلى أهداف، العبرة ليست بالركض وبذل مجهود ،وارجعوا لأفضل مهاجم مر على تاريخ الكرة السعودية وهو الأسطورة ماجد عبدالله والذي لا يتحرك كثيراً ولكنه يسجل في أغلب المباريات.