التشكيل الجديد والازدواجية
سيكون يوم الأحد المقبل هو موعد إعلان تشكيل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد، وهذا الإعلان يضع عليه الوسط الرياضي آمالا كبيرة بأن يأتي التشكيل مناسباً ويضمن تطور كرة القدم السعودية، ولكن الأهم هنا هو الموضوع المؤرق والذي ساهم في تأخر عجلة الرياضة قليلاً والذي تحدثنا عنه كثيراً خلال السنوات الماضية، بل حتى إن نائب الرئيس العام ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل تحدث عنه، ألا وهو موضوع ازدواجية الأعضاء في لجان العمل الرياضي.
-بل إنه بدأ بنفسه في التخلي عن لجنة المنتخبات وتحويلها إلى إدارة، وكذلك تخليه عن لجنة العلاقات الدولية، والسؤال هنا، هل سيعالج التشكيل الجديد مشكلة "الازدواجية" أم أن الوضع سيبقى قائماً؟
-بصراحة لا يمكن أن يخرج الأمير نواف بن فيصل في مؤتمر صحفي ويعلن عن القضاء على الازدواجية ويبدأ بنفسه، وبعدها يأتي تشكيل جديد " والذي سيعلن الأحد المقبل"، ويصدمنا بذات المشكلة، وإن كنت مع احترامي للجميع متخوفاً من هذا التشكيل لاعتبارات عدة.
-أولها توقيت التشكيل الجديد والذي يأتي بعد بداية الموسم الرياضي الجاري، وهنا علامة تعجب كبيرة فلماذا لم تتم الخطوة قبل بداية النشاط الرياضي حتى لا تحدث ربكة قد تؤثر على سير العمل، وثاني الاعتبارات التي أراها أن الميزانية المرصودة لعمل هذه اللجان أهم بكثير من إعادة تشكيلها أو غربلتها، وهنا السؤال الأهم هل الميزانية المرصودة تكفل لكل لجنة أن تقدم عملها على أكمل وجه؟.. أما ثالث اعتباراتي والذي يدفعني لقول ذلك هو التركيز على التغيير في الأسماء وليس في الآلية التي تعمل بها اللجان، وأخيراً لا أعلم كيف تعمل وتنتج بعض اللجان وهي لا تمتلك مقراً داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مثل لجنة الانضباط ولجنة الاستئناف ولجنة الإعلام والإحصاء؟!.