مطرب المونديال مات

مع اقتراب الحدث الكروي الأكبر في العالم من الانطلاق، باتت كافة أنظار العالم موجهة إلى جوهانسبرج وكيب تاون وغيرها من المدن الجنوب أفريقية، التي ستحتضن منافسات كأس العالم، ولاشك أن الجميع يتحدث عن المخاوف الأمنية ويتحدث عن نسبة كبيرة من الفشل للدولة المستضيفة نتيجة عوامل كثيرة.
- بدأ مسلسل الخوف من الفشل يتحقق على أرض الواقع، حينما تعرض لاعبو منتخب كولومبيا يوم أمس الأول إلى سرقة في الفندق الذي يقيمون فيه، قبل أن تتلقى اللجنة المنظمة للبطولة ضربة قوية متمثله بوفاة مطرب حفل افتتاح كأس العالم الذي سيقام في الحادي عشر من الشهر المقبل.
- المونديال الإفريقي وعلى بعد مسافة 11 يوماً من الآن، يتعرض لبعض الهزات التي تزيد نسبة المخاوف لدى محبي كرة القدم في العالم، والكل بات يحيط به سؤال يتيم وهو، هل سيمر المونديال على خير أم لا؟
- من يعرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يجزم أن اختياراته دقيقة جداً، بالنسبة لأي بلد يستضيف بطولة من البطولات المنضوية تحت لوائه، وأنه لم يختر جنوب إفريقيا مجاملة، بل لكونه متأكدا من نجاحها، وهنا يبرز استفهام كبير، حينما نقارن بين اختيارات الفيفا ودقتها وبين ما يحدث على أرض جنوب إفريقيا .
- قد يقول أحدكم: إن جنوب إفريقيا نجحت في تنظيم كأس القارات، وهنا أقول: هل حجم المنتخبات المشاركة في كأس القارات والجماهير المتوافدة لحضور هذه البطولة يوازي حجم المنتخبات المشاركة في كأس العالم والجماهير المتوافدة لحضور هذا المحفل الكبير؟، الإجابة طبعاً لا، وهنا تكمن المخاوف أكثر وتبدأ دائرة القلق تتسع شيئاً فشيئاً.
- وسط كل هذا دائماً ما أردد في نفسي (لعلها خير يالأخضر).