العمل ضد الرائد

سألني أحد جماهير نادي الرائد، عن توقعي للفريق الأول لكرة القدم الموسم المقبل، في ظل بقاء النادي ضمن أندية دوري زين للمحترفين، بعد صدور القرار التاريخي بزيادة عدد أندية الدوري الممتاز إلى 14 فريقاً، وبالتالي إلغاء الهبوط لهذا الموسم.
ـ قلت لهذا الرائدي المحب، رغم أن الفريق وصل إلى نفق الهبوط وكان قاب قوسين أو أدني من ذلك، إلاّ أنني أرى أنه كان هناك جهد كبير وعمل كبير من قبل إدارة النادي بقيادة الرائع فهد المطوع.
ـ وأضفت أن عامل التوفيق لم يحالف الفريق، وإلاّ كان من المفترض على الأقل أن ينعم بالمنطقة الدافئة في سلم الترتيب، لهذا أرى أن استمرت الإدارة على هذا النحو وبذات الحماس سيكون الرائد الموسم المقبل بوضعية أفضل، شرط أن تتلافى الإدارة بعض الأخطاء وألا تنجرف خلف بعض الصفقات التي لا تقدم أي فائدة فنية تذكر، فالعملية في الكيف وليست بالكم وهذا أمر لا أعتقد أنه يغيب عن فكر ووعي فهد المطوع وإدارته.
ـ الرائد يحتاج إلى وقفة الصادقين من رجالاته مع إدارة فهد المطوع، والتي أسست لأرض خصبة ومناسبة، وغيرت الكثير من المفاهيم لدى جماهير الرائد أنفسهم، هذه الجماهير الكبيرة والتي تزحف خلف فريقها بكل حب ودعم.
ـ حسب ما قال لي أحد المقربين من البيت الرائدي، إن مشكلة الرائد أن هناك إدارة تعمل وتدعم وتقدم، وهناك أعضاء شرف من خلف الكواليس يحاولون عرقلة هذه الجهود.
ـ وعلى هؤلاء أن يعوا جيداً مقولة توفيق الحكيم حينما قال:”المصلحة الشخصية هي الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ”.