صعبة وليست مستحيلة

يلتقي مساء اليوم فريقا الهلال والنصر، في إياب نصف نهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وعلى اعتبار أن نتيجة الذهاب انتهت بخمسة أهداف مقابل ثلاثة للهلال، يكون هو الأقرب وهو المرشح الأكبر للوصول لنهائي البطولة، لاسيما في ظل الفرص المتعددة المتاحة له كالفوز أو التعادل أو الخسارة بأقل من ثلاثة أهداف نظيفة.
ـ الكثيرون يرون أنها مستحيلة بالنسبة للنصر، ولكنني أقولها هي صعبة صحيح ولكنها غير مستحيلة، وإذا كان النصر استطاع في المباراة الماضية أن يسجل ثلاثة أهداف بأقل من خمس وعشرين دقيقة، يستطيع أن يسجلها في التسعين دقيقة،ولكن على حسب سيناريو اللقاء وأحداثه.
ـ بزعمي إذا استطاع النصر أن يسجل هدفا في الشوط الأول ويحافظ عليه، سيفعلها في الشوط الثاني، لأنني لازلت مصرا على أن الهلال يعاني من مشكلة كبيرة في الشوط الثاني في أغلب مبارياته الأخيرة،
ـ فضلاً على أن مجموعة من لاعبي الهلال سيخوضون اللقاء وسط ضغط نفسي كبير، على اعتبار أنهم يحملون بطاقات صفراء، ومهددون بالغياب عن النهائي في حال تأهلهم ،أمثال ياسر القحطاني ورادوي ولي يونغ وماجد المرشدي وعبدالله الزوري.
ـ النصر بمعنويات مرتفعة جداً في ظل عودة عدد كبير من عناصره الغائبين عن لقاء الذهاب، مطالب بأن يثبت لجماهيره والوسط الرياضي أن التفوق الهلالي السابق كان نتيجة النقص.
ـ بصراحة سوف أغامر وأتوقعها،المباراة ستنتهي بفوز نصراوي ولكنني لا أتوقع أن يقود هذا الفوز النصر للنهائي.
ـ الجمهور الرياضي على مختلف ميوله، موعود بسهرة كروية عالية المستوى،سيكون عنوانها الإثارة ومضمونها التشويق ، وفي النهاية سوف نصفق للمتأهل ونقول هاردلك للخاسر.