2014-11-28 | 07:03 مقالات

هؤلاء وراء الخسارة

مشاركة الخبر      

انتهت منافسات دورة كأس الخليج وذهبت الكأس للمنتخب القطري الذي استحق اللقب بكل جدارة واستحقاق ليس لأنه تفوق في المباراة النهائية فحسب إنما لأنه كان يتصاعد فنياً من مباراة لأخرى نتيجة أنه يمتلك مدرباً قديراً...

ـ وللتأكيد على صحة كلامي فكما يقال أن الشوط الثاني هو شوط المدربين فإن المنتخب القطري كان يظهر بشكل فني لافت في كل شوط ثان من كل مباراة خاضها...

ـ على العكس تماماً كان الوضع مع المنتخب السعودي الذي خسر لقباً كان في اليد وسهل المنال لأنه من الصعب أن تتكرر فرصة اللعب على أرضك والوصول للنهائي...

ـ نعم خسرنا لأننا لا نمتلك مدرباً قديراً....

ـ لدينا مدرب لا يجيد اختيار القائمة الاساسية للمنتخب...ولا يجيد اختيار مواعيد ومقرات المعسكرات !!!

ـ لدينا مدرب لا يجيد اختيار التشكيل الاساسي لكل مباراة !!! ولا يجيد التدخل (الفني) خلال مجريات المباراة!

ـ لدينا مدرب لا يجيد اختيار العناصر البديلة وتوقيت مشاركتها وبديلة لمن ! لدينا مدرب لا يجيد التعامل الإعلامي مع الوسط الرياضي أو حتى في تصريحاته الموجهة للاعبي المنتخب!

ـ مدرب بمواصفات كهذه أعتقد أنه لا يستحق أن يدرب منتخباً بحجم المنتخب السعودي لديه دوري قوي وعناصر موهوبة وأموال متوفرة...

ـ ربما أكون من أكثر من انتقدوا المدرب لوبيز كارو وطالبوا برحيله وقلت قبل فترة طويلة من الأفضل أن يرحل لوبيز قبل دورة الخليج ويتم التعاقد مع مدرب بديل يخوض منافسات دورة كاس الخليج كمرحلة تعرف على اللاعبين وإعداد لنهائيات أمم آسيا وإن تحقق اللقب الخليجي فخير وبركة...

ـ للأسف كان رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم يتجاهلون كل الانتقادات الموجهة للمدرب لوبيز ويصرون على استمراره وأنهم مقتنعون بعمله!

ـ هذه هي نتيجة العناد والإصرار على إبقاء لوبيز ... خسرنا لقباً كان من السهل جداً تحقيقه...

ـ اليوم أقول إن لوبيز (وإن تحمل 30% من أسباب خسارة المنتخب السعودي ) فإن المنطق يقول إن هناك آخرين ساهموا مع لوبيز في إحداث هذه الخسارة...

ـ اتحدث هنا عن الذين أصروا على بقاء لوبيز مدرباً للمنتخب السعودي وأستغرب جداً كيف يكون مدرب بهذا الفكر مستشاراً فنياً للاتحاد السعودي لكرة القدم ؟

ـ إذا كان هذا هو المستشار فمن الطبيعي أن تتراجع كرة القدم السعودية..

ـ لوبيز دمرها (كرة القدم السعودية) كمستشار ودهور منتخبنا كمدرب...

ـ اللاعبون أيضاً يتحملون جزءً كبيراً من مسئولية الخسارة فمهما كان المدرب سيئاً فاللاعبون المحترفون قادرون بإمكانياتهم الفنية وروحهم العالية تصحيح أخطاء المدرب بل وحتى تجاهل توجيهاته فهذه مباراة كأس لا تقبل أي أخطاء خصوصاً وأن اللاعبين يعلمون جيداً أنها المباراة الأخيرة للمدرب..

ـ باختصار أقول إن خسارة المنتخب لبطولة كأس الخليج تتحملها 3 جهات لا أكثر... أولها اتحاد كرة القدم بتعاقده مع لوبيز والإصرار على استمراره.. وثانيها المدرب لوبيز الفقير فنياً...

ـ أما الجهة الثالثة فهم اللاعبون الذين لم ينجحوا في تجاوز سلبيات المدرب الفنية مثلما كان يفعل زملاؤهم قبل سنوات مضت عندما كانوا يتجاهلون توجيهات المدرب عندما يشعرون أنها لا تحقق للوطن الانجازات...