2014-11-22 | 07:04 مقالات

الإعلام وحده لايجدي

مشاركة الخبر      

ـ تحدثت كثيراً في هذه المساحة أو عبر برنامج (كورة) على قناة روتانا خليجية عن أن (ضجيج) و(استنكار) رؤساء الأندية عبر الإعلام لايأتي بنتائج إيجابية ولايحقق لهم كل ما يريدون.

ـ قد يفيد الصوت العالي في مناسبة أو موقف لكنه ليس دائماً يأتي بالفائدة بل إنه ليس الآلية النظامية التي يجب على الأندية التحرك عبرها وهي (أي الأندية) بكل أسف لاتفعل ذلك ولاتستثمر ما يحفظه لها النظام من حقوق.

ـ قلت في أكثر من موقف إن أندية دوري المحترفين سواء في دوري عبداللطيف جميل أو في دوري الدرجة الأولى للمحترفين لا تستثمر وجودها في رابطة من المفترض أنها تحقق لهذه الأندية متطلباتها.

ـ طالبت في أكثر من مناسبة أن تتكتل أندية دوري المحترفين عندما يمس الضرر أحدها من أجل موقف جماعي قد لا يضر الجميع (اليوم) لكنه قد يضرهم فيما بعد.

ـ اليوم نسمع صوتاً عالياً من إدارتي النصر والاتحاد احتجاجاً على قيام لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتعديل جدول المسابقات المحلية دون مشورة (الأهم) وهم الأندية.

ـ بغض النظر (ولايعنيني) من استفاد أو تضرر من تعديل جداول المسابقات بقدر ما أبحث عن ضرورة العمل المؤسساتي المتمثل باحترام كل طرف لحقوقه وواجباته وواجبات وحقوق الآخرين.

ـ كان من المفترض أن تجلس لجنة المسابقات إلى طاولة الحوار مع الأندية للتفاهم حول آلية (قد لاترضي الجميع لكنها على الأقل ترضي الأغلبية) يتم من خلالها تعديل جداول المسابقات المحلية.

ـ طالما أن اللجنة لم تفعل فلم يكن من المفترض أن تبحث الإدارتان النصراوية والاتحادية عن الإعلام ليكون جسراً للمطالبة بالحقوق أو الاعتراض على آلية التعديل.

ـ كان على الإدارتين (النصراوية والاتحادية) أن تذهبا عبر القنوات (الرسمية) التي كفلها لهما النظام وأعني رابطة دوري المحترفين وكذلك الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وتسجيل مواقف رسمية ضد ما صدر من لجنة المسابقات.

ـ تجاوزات عديدة حدثت من رابطة دوري المحترفين ولجان اتحاد كرة القدم ولم تتبع الأندية القنوات الرسمية في احتجاجها أو رفضها لتلك التجاوزات بل كان كل مسؤول ناد يصرخ عبر الإعلام ونعلم أن الصوت الواحد مهما كان عالياً لايجدي.

ـ ستستمر تجاوزات الرابطة ولجان اتحاد الكرة طالما الأندية بعيدة عن ممارسة حقها القانوني والرسمي عبر رابطة الأندية المحترفة.