2014-11-18 | 08:15 مقالات

الفوز الخديعة

مشاركة الخبر      

ـ أتوقع أن يكسب المنتخب السعودي نظيره اليمني يوم غد وفي أصعب الأحوال قد يتعادل المنتخبان....ما أعنيه أن المنتخب السعودي بات في الدور نصف النهائي بنسبة كبيرة.

ـ الفوز على منتخب البحرين منح الأخضر السعودي الأمل الكبير في الاقتراب من نصف النهائي وربما تحقيق اللقب.

ـ السؤال العريض هنا... هل الفوز على المنتخب البحريني أو حتى تحقيق لقب خليجي 22 يعني أن المنتخب السعودي بحال فنية جيدة وانه يقدم مستويات فنية مقنعة تجعلنا كسعوديين مطمئنين بظهور مشرف ومنافسة على اللقب في النهائيات الآسيوية؟

ـ في تصوري أن الفوز على البحرين والذي تحقق بقدمين بحرينيتين لم يكن مقنعاً بل أشبهه بالفوز (الخديعة) الذي يحقق لك النقاط لكنه في الحقيقة يخدعك.

ـ الفوز لم يتحقق لأن المنتخب السعودي كان مقنعاً بل نتيجة أخطاء فادحة من مدافعي منتخب البحرين إلى جانب أن المنتخب البحريني في هذه الدورة يعتبر من أضعف المنتخبات البحرينية التي شاركت في تاريخ دورات الخليج..

ـ مازال الأخضر (مع لوبيز) غير مقنع وبعيد عن الصورة الفنية الجميلة التي تجعل أنصاره يثقون فيه ويتأملون بتحقيقه للبطولات.

ـ المشكلة أن الاسباني لوبيز يكابر ولا يتنازل عن قناعاته بل إنه يقول (لن أتحدث للإعلاميين السعوديين لأنني أعتبرهم أعدائي).

ـ نحن لا نعتبرك عدواً لكننا ننتقدك وسنبقى ننتقدك طالما نراك تقود منتخبنا الوطني بشكل فني لا يحفظ له هيبته ولا يحقق له البطولات.

ـ ليس بيننا وبينك يا لوبيز عداوات شخصية... ما بيننا وبينك العمل الفني على أرض الملعب... إن أجدت (وأشك في ذلك) وقفنا معك وإن حدث ذلك سنواصل انتقادك.

ـ وبعيداً عن المنتخب السعودي أقول إن الحكم الدولي السعودي مرعي العواجي قد تسرع وفعل ما لا يجب أن يفعله.

ـ العواجي حكم ويعلم جيداً أن الأخطاء جزء من لعبة كرة القدم وكان عليه أن يصمت ولا يتجاوب مع أي انتقادات أو (تغريدات) ويتفرغ لتفادي أخطائه أو أن يطلب من الجهة المسئولة عنه التصدي لأي إساءات يتعرض لها بدلاً من أن يتولى ذلك بنفسه... لكنه للأسف لم يفعل وتفرغ للأخذ والعطاء خارج الملعب فسقط في شر أعماله وأتصور أن إبعاده من الدورة سيكون بمثابة النهاية له كحكم لأنه يتعامل مع مجتمع لا ينسى ولا يرحم.