2018-07-10 | 00:53 حوارات

المدرب الفرنسي منزعج من طريقة البلجيك
ديشان: لا ثأر في كرة القدم

صورة التقطت أمس لديشان مدرب منتخب فرنسا أثناء إشرافه على التدريب الأخير للاعبين قبل مواجهة بلجيكا الليلة (الفرنسية)
سانت بطرسبرج ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

دعا ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم أمس الإثنين لاعبيه إلى بذل جهود كبيرة لتحقيق الأهم عشية مواجهة جاره البلجيكي في سانت بطرسبرج في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم بروسيا.
وقال ديشان من خلال المؤتمر الصحفي التالي:

01
خبأ مدرب بلجيكا مفاجآت تكتيكية ضد البرازيل، هل هذا مزعج لك؟
مزعج، هذا يحدث غالباً يبتسم. فريقي سيكون جاهزاً لسيناريوهات مختلفة وكل التنظيمات مختلفة.
02
بلجيكا اتخذت ترتيباتها مع البرازيليين، هل ستتخذ الترتيبات ذاتها؟
ربما، بلجيكا تندفع نحو الهجوم، تحافظ على هذه الصفة، لكن ضد البرازيل قام مارتينيز بتكثيف وسط الملعب بغلق خط المحور، وبتشكيل ثنائيات على الجناحين، لمنع البرازيليين من الاستفادة من هذه الممرات، وبقراره اعتقد عمداً الإبقاء على لوكاكو وهازارد.
03
ما الدور الذي سيلعبه نجولو كانتي؟
سيكون له دور مثل كل مباراة، مع بعض التغييرات من حيث ما أعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر فاعلية لفريقنا، يمكن أن يكون وفقاً للخصم أو وفقاً لنا. هو ورقة أساسية في صفوفنا بفضل نشاطه، عدد الكرات التي يستعيدها وتموضعه في الملعب،
04
ما رأيك في بروبرتو مارتينيز؟
هناك الكثير من الاحترام. تسلم تدريب هذا المنتخب الوطني. كان هذا المنتخب البلجيكي واحداً من أفضل المنتخبات في دور المجموعات بكأس أوروبا، لكنه تلقى تلك الضربة الموجعة من ويلز في ربع النهائي. جيل من اللاعبين الذين يعرفون بعضهم البعض. لاعبوه يلعبون بصفوف أفضل الأندية الأوروبية.
05
ما رأيك في وصفك بالمدرب المحظوظ، الذي يصفك به عامة الجمهور؟
أنا لا أعرف لكن يجب أن أوجد في كثير من الأحيان في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، فهذا محتمل، وليس من الضروري أن أتذمر من ذلك.
06
هل يروج في مخيلتك الثأر بعد خسارة نهائي كأس أوروبا 2016 أمام البرتغال؟
لا ثأر في كرة القدم، أنا لا أحب هذا المصطلح، لكل مباراة ظروفها وخصوصياتها. بالطبع الذين كانوا في تلك المباراة استوعبوا الخسارة لكنها لا تزال مؤلمة. كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز غير عادي، لأن فرصة التتويج بلقب بطولة أوروبا، يمكن أن تتاح مرات عديدة، ولكن بمجرد أن يتهيأ أمامك عليك اغتنامه. هنا، نحن في الدور نصف النهائي، ومن ثم هناك فرصة لخوض المباراة النهائية لكأس العالم، دعونا نبذل كل ما لدينا لاغتنام هذه الفرصة، من خلال استغلال تلك التجربة المعاشة.