ديشان:
مودريتش ليس ميسي ولا هازارد
عدّ ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم أن المباراة النهائية لكأس العالم التي سيخوضها اليوم ضد كرواتيا، ستكون "حدثاً منفصلاً" عن باقي مسار المونديال الروسي.
01
كيف تقرؤون هذا النهائي أمام منتخب كرواتيا؟
ثمة سرور كبير وفخر بخوض مباراة كهذه، لا يوجد ما هو أجمل وأقوى من نهائي كأس عالم.
02
ما الفرق بين منتخب فرنسا الحالي ومنتخب فرنسا الذي خسر نهائي كأس أوروبا؟
الفريق اليوم مختلف، 14 لاعباً من التشكيلة الحالية لم يكونوا معنا في كأس أوروبا، الآن لدينا تشكيلة شابة، ولدينا كذلك تسعة كانوا في كأس أوروبا، ويعرفون بشكل جيد جداً ما جرى حينها وكيف انتهى الأمر للأسف، ما حصل يجب أن يخدمنا غداً.
03
وكيف ترى خصمكم منتخب كرواتيا؟
منتخب كرواتيا يحظى بالخبرة على مستوى الأندية لأن لاعبيه بلغوا سن الرشد الكروي، ويلعبون مع بعضهم البعض منذ فترة.
04
متى تمكنت من إخراج اللاعبين من نشوة الفرح بالفوز في نصف النهائي؟
النشوة غير موجودة، لا نشعر بها وليست هنا في محلها الآن، نحن فقط راضون عن وصولنا للنهائي، والآن جميعنا نعلم أن المباراة المقبلة هي الأهم.
05
كيف تدير اللحظات الأخيرة مع لاعبي فرنسا قبل النهائي؟
يجب أن ندخل اللاعبين في أجواء التأقلم بأنهم وصلوا إلى النهائي، ثم نجدد تعليماتنا وأيضاً نباغت خصمنا بأمور جديدة لم نفعلها قبل.
06
كلمة بشأن قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش؟
هو حركي جداً، يتمتع بذكاء كبير، ولديه تأثير مهم على فريقه، بالطبع ليس بقدر الأرجنتيني ميسي أو البلجيكي هازارد، اللذين يملكان مهارات فردية أكبر، لكن مودريتش يتميز بصفات جيدة ولديه القدرة على التسجيل أو صناعة الأهداف، قد يكون لعبه أقرب إلى لاعب خط الوسط.
07
ما الفوارق بين خوض النهائي لاعباً ومدرباً؟
الفوارق كثيرة، عندما تكون لاعباً أنت من يفعل وينفذ، هذا هو الفارق الكبير، لكن عندما تكون مدرباً، فأنت تعيش التنفيذ من خلال اللاعبين وتظل المباراة أمامك بيد اللاعبين الذين يعد نجاحك مرتبطاً بنجاحهم، فقد تكون الحياة أجمل عندما تكون لاعباً بالتأكيد، فحين تكون لاعباً أنت تستهلك طاقة بدنية، أما حين تكون مدرباً فأنت تستهلك طاقة نفسية وذهنية، وأرى أنها أكثر تعباً من التعب البدني.