إدريس:
هدفنا صناعة نجوم المستقبل
كشف حمزة إدريس، المشرف العام على المنتخبات السعودية السنية، عن خطة اتحاد الكرة لصناعة جيل المستقبل، وبيَّن أنها تبدأ من بناء اللاعبين منذ الصغر، مبديًا ثقته في قدرات سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، وبقية مدربي الفئات السنية في تنفيذ هذه الخطة.
01
توجَّه اتحاد الكرة إلى الاعتماد على المدربين السعوديين في تدريب الفئات السنية، لماذا؟
لدينا قدرات تدريبية متميزة، منهم سعد الشهري في المنتخب الأولمبي، وخالد العطوي في منتخب الشباب، وعبد الوهاب ناصر في منتخب الناشئين. هؤلاء المدربون كلهم يمتلكون الخبرة الكافية والمسيرة الناجحة سواء على مستوى الفئات السنية، أو على مستوى الفريق الأول، ولديهم الرغبة والطموح في خدمة الوطن، كما أنهم صغار السن، ومطَّلعون على الدوري، ويعرفون خصوصية اللاعب السعودي، وكيف يمكن التعامل معه.
02
كيف تقيِّمون العمل الإداري في المنتخبات السعودية؟
لدينا نايف القاضي في الأولمبي، وعمر الغامدي في الشباب، وعبد الله الواكد في الناشئين. هؤلاء متميزون إداريًّا وكرويًّا، وسبق لهم أن عملوا في الفئات السنية، وقد حرصنا على أن يكون الإداريون لاعبين ذوي تاريخ كروي كبير، ويعرفون كيف يتعاملون مع اللاعبين، ولديهم الحس الكروي، والرغبة في النجاح.
03
تقول لديكم خطط للمستقبل، على ماذا ترتكز؟
اتجهنا في الفئات السنية إلى الإعداد المبكر. منتخب الناشئين خرج من التصفيات الأولية، بالتالي لن يشارك في كأس آسيا، ونحن نجهِّز الآن منتخبًا جديدًا لتصفيات آسيا، بعد انتهاء البطولة المقبلة، التي ستكون في أكتوبر المقبل، وسنعمل على المنتخب بعمر 14 عامًا، ولدينا الثقة في أن الكرة السعودية تمتلك الموهبة والقدرة على المنافسة، لذا وضعنا خطة طويلة الأمد، تبدأ بالمعسكرات الاستكشافية للوصول إلى المواهب.
04
من أين ستبدؤون؟
لدينا خطة طويلة الأمد، ونتلقى دعمًا كبيرًا من قِبل رئيس الهيئة العامة للرياضة، ومن الاتحاد السعودي لكرة القدم. سابقًا لم يكن المنتخب يستعد للبطولات إلا قبلها بشهر، أو شهرين، لذا لم نكن نحقق نتائج جيدة، خاصة في الفئات تحت 16 عامًا، لأن اللاعبين لم يكونوا يملكون سجلَ مبارياتٍ كبيرًا.
05
أليس من المبكر البدء من سن صغيرة جدًّا؟
نحن نؤسِّس اللاعبين منذ الصغر، تدريبيًّا وفنيًّا، وحتى من حيث التغذية، لنحظى بلاعبين محترفين، ولدينا برامج تؤسِّس اللاعبين، فكريًّا وبدنيًّا ومهاريًّا، وحتى وطنيًّا وأخلاقيًّا، وبناء شخصية اللاعب خارج الملعب، ليتعلم كيفية التعامل مع الضغوط، ونحن نفكر في كأس العالم 2026 و2030، ونتبع مسار اللاعبين لتغذية المنتخب الأول بلاعبين ذوي جودة عالية.