2018-08-22 | 01:07 حوارات

الدريبي: هدفنا أولمبياد طوكيو

الدريبي
حوار: حسام النصر
مشاركة الخبر      

كشف المهندس تركي الدريبي، إداري المنتخب السعودي للسهام، أن هدفهم من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الحصول على مركز متقدم، وتجهيز الرماة لتحقيق نتائج جيدة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وفي حواره مع "الرياضية"، وصف الدريبي بداية مشوار المنتخب في الألعاب الآسيوية بالجيد، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في المنافسات المقبلة.
01
حدِّثنا عن استعدادات منتخب السهام لدورة الألعاب الآسيوية؟
الحمد لله، الاستعدادات للبطولة كانت جيدة من خلال برنامج إعدادي مكثف، بدأ في تايوان، واستمرَّ أسبوعين بعد الانتهاء من المشاركة في كأس آسيا للسهام، انتقل بعدها المنتخب إلى كوريا لاستكمال البرنامج الإعدادي لمدة أسبوعين، قبل الوصول إلى جاكرتا للانضمام إلى الوفد السعودي المشارك في الأسياد.
02
ما أفضل نتيجة لمنتخب السهام على المستوى الآسيوي؟
حقَّق المنتخب السعودي المركز الخامس هذا الموسم في منافسات الفرق في القوس الأولمبي في بطولة كأس آسيا الثانية في الفلبين، أما على المستوى الفردي، فحصلنا على المركز التاسع في البطولة نفسها، وعلى مستوى القوس المركَّب، حصلنا على المركز التاسع في منافسات الفردي في بطولة كأس آسيا الأولى.
03
ما الأهداف التي تتطلَّعون إلى تحقيقها بالمشاركة في هذه الدورة؟
نبحث من مشاركتنا في دورة الألعاب الآسيوية عن تحقيق مراكز متقدمة، وإعداد رماة المنتخب للموسم المقبل، الذي تنتظرنا فيه تحديات كبرى، أبرزها البطولات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، التي يشارك فيها نخبة من أهم أبطال العالم، وتعد تحديًا قويًّا لرماتنا، ونتمنى أن نحقق نتائج إيجابية فيها، إن شاء الله.
04
ماذا عن مشاركة المنتخب
في منافسات الدور التمهيدي أمس؟
الحمد لله، كانت جيدة، وشهدت تأهل كافة اللاعبين، إلا أن نظام البطولة ينص على تأهل لاعبين اثنين فقط من كل دولة، لذا اقتصر التأهل على منصور علوي بـ 621 نقطة، وفارس العتيبي بـ 620 نقطة، بينما غادر الرامي عبد الإله بن علي البطولة.
05
ما رأيك في الخدمات المقدَّمة من اللجنة الأولمبية السعودية إلى المنتخبات المشاركة؟
تؤدي اللجنة الأولمبية السعودية دورًا فاعلًا في هذه الدورة من خلال التنسيق والتنظيم، والدعم اللوجستي والفني والطبي والمالي لجميع المنتخبات المشاركة في الدورة لتسهيل وتذليل الصعوبات أمامها، بالتالي تأدية المهمة بكل سهولة.