مدرب الأولمبي يطالب الأندية بتحمل مسؤولياتها الشهـري:
هجمة مرتدة هزمتنا
على الرغم من الطموحات المعقودة على المنتخب السعـودي لكرة القدم تحت سن 21 لنيل إحدى الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا، إلا أن خسارة ربع النهائي أمام اليابان والخروج، فتحا الكثير من علامات التساؤل، حول مدى كفاية الفترة الإعدادية، ومدى استيعاب اللاعبين للخطط التكتيكية والفنية. سعد الشهري مدرب المنتخب تحدث لـ”الرياضية” عن أسباب الخروج وعن الخطوة المقبلة للاهتمام بلاعبي الأخضر الأولمبيين.
01
ما رأيك فيما قدمه اللاعبون في لقاء اليابان؟
اللاعبون، على الرغم من الخسارة، قدموا مباراة جيدة، وبذلوا كل ما عندهم، إلا أن المواجهة كانت صعبة، وأضاع فيها المنتخب الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بالخروج بنقاط المباراة والتأهل.
02
هل كانت هناك ضغوط على اللاعبين؟
ضغوط مباريات خروج المغلوب عادة مع يكون لها طابع خاص، فنحن أضعنا فرصاً كثيرة للتقدم في الشوط الثاني، فيما استغل اليابانيون هجمة مرتدة وأنهوا بها اللقاء.
03
هل أثرت تلك الفرص الضائعة على أداء اللاعبين؟
هذا هو الحال في مثل هذه المباريات، وفي كرة القدم بشكل عام، فعندما لا يحسن الفريق استغلال الفرص التي تتاح له، فإنه يقع في ورطة كبيرة. لكن الحمد لله على كل حال.
04
هل كان سقف طموحاتكم عالياً؟
الطموح كان المنافسة على الذهب، حتى وإن كان المنتخب يسعى من خلال هذه المشاركة، إلى الاستعداد للتأهل إلى أولمبياد اليابان 2020م.
05
هل فترة الإعداد كانت كافية لخوض مثل هذه المنافسات؟
الفترة التي قضيتها مع اللاعبين لا تعد كافية لتطبيق فلسفتي التدريبية، بجانب أن فترة الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية لم تكن كافية لمثل هذا النوع من المسابقات، وهو ما كان واضحاً في الدقائق الأخيرة من لقاء منتخب الصين، ولقاء اليابان، لكن على الرغم من ذلك كان لدينا جميعاً الطموح للوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب الآسيوي.
06
وماذا بعد هذه المشاركة؟
الدور الأكبر في المرحلة المقبلة، سيكون على الأندية، وإمكانية إشراك لاعبيها في المنافسات التي تخوضها، خاصة أن هذا الموسم، المنتخب السعودي هو تولى ـ على غير العادة ـ تجهيز اللاعبين بدلاً من الأندية.