2018-10-03 | 22:44 منوعات

الماضي: انتظروا موعد المهرجان الجديد

حوار: راكان المغيري
مشاركة الخبر      

عضو نادي الإبل، والذي أسندت له مهمة المتحدث الرسمي باسم النادي، شارك بفاعلية خلال نسخ مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الماضية، وهو من ملاك الإبل والحاصلين على جوائز في المهرجانات.. "الرياضية" التقت فوزان بن حمد الماضي الذي عُين أمس الأول متحدثاً باسم النادي، وعضو مجلس إدارة نادي الإبل.
01
أعلنتم تأخير مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بسبب الاختبارات.. ألم يكن لديكم علم قبل الإعلان السابق بهذا السبب؟
بكل تأكيد نعلم عن جميع المواعيد بما فيها امتحانات الطلبة، ولكن التأخير تم لأن المهرجان في نسخته الثالثة سيصاحبه فعاليات جديدة وبرامج مطورة بأفق أوسع وأشمل، الهدف منها استقطاب أعداد كبيرة تفوق الأعوام الماضية بمراحل،كما أن أغلب أبناء أهل الإبل الذين يقومون بخدمتهم ومساعدتهم طلبة سواء في الجامعة أو بقية المراحل، فشكلت هذه العوامل مجتمعة هاجساً قوياً وضعنا أمام خيارين صعبين، إما المغامرة بمستقبل من يؤدي ويستعد للامتحانات، أو التأثير على فعاليات المهرجان والإخلال بما خطط له، لذا كان خيار التأجيل هو الحل الوحيد، مع العلم بأن نادي الإبل يسعى لتأسيس عمل قوي يأخذ صفة الاستدامة.
02
ما المدة المتوقعة للتأخير وما صحة الشائعات حول غياب النسخة الثالثة لمدة عام؟
حال اعتماد التاريخ الجديد سيتم الإعلان عنه فوراً، ولا صحة لغياب النسخة الثالثة هذا العام، ونقول لجميع الملاك استعدوا وتجهزوا وستسمعون ما يسركم هذا العام وكل عام بإذن الله.
03
ما فاتورة قرار هذا التأجيل؟
فاتورته.. تأسيس عمل قوي مستمر ومتطور يخدم الإبل وأهل الإبل، فنحن منهم وفيهم، ووضعنا ولي الأمر لخدمتهم، ولن نسعى إلا للصالح العام ولكن العمل الإداي والقيادي والتنفيذي ينظر من زوايا قد لايراها غيره.
04
من وجهة نظرك هل هناك تأثيرات سلبية على أسواق الإبل بهذا التأجيل؟
الأسواق قوية ومستمرة، والتأجيل لن يمنع أهل الزين من شرائه أو بيعه، فكل ما في الأمر زيادة بسيطة في فترة الاستعداد لن تؤثر على حركة السوق وبالذات بعد التأكيد على إقامة المهرجان هذا العام.
05
كلمة أخيرة؟
مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته الثالثة سيكون مختلفاً شكلاً ومضموناً ويستهدف جميع شرائح المجتمع وليس أهل الإبل فقط فهو كرنفال عالمي يستقطب الجميع تحت مظلة واحدة، وبشكل شمولي يراعي ويلبي كافة الرغبات ليستقطب أكبر عدد ممكن من الجمهور ولتصل رسالته للعالمية.