2018-10-15 | 00:36 حوارات

الصالحي: ياسر فضحهم

حوار: حسام النصر
مشاركة الخبر      

يرى الصحفي العراقي إياد الصالحي أنه تغير كثيراً بعد دخول برامج التواصل الاجتماعي وأصبحت اهتماماته أكبر، مشيراً إلى أن الفيس بوك يعد الأكثر انتشاراً في الوطن العربي هذه الفترة، ويمنح حرية كشف هوية المغردين لأصحاب الشأن ولا يعده أمراً خاطئاً.
01
بداية كيف دخلت السوشال ميديا؟
بدأت بالفيس بوك الذي يعد الأكثر انتشاراً حتى الآن في الدول العربية، في 2011 وجدت في "تويتر".
‏02
‏‎ما الذي تغير فيك بعد دخول العالم الافتراضي؟
لا يوجد شيء في الحياة لا تتأثر به أو لا تستفيد منه، على الجانب الشخصي أصبحت أهتم كثيراً بحسابي الصحة والتغذية وهما يشهران أحياناً الكارت الأصفر لي تحسّباً من مضاعفات السكري الذي أخاف منه بعدما فقدت الكثير من وزني!
03
‏‎تغريدة أو مقطع لك أثار قضية أو أثير حوله جدل؟
ناشدت قبل فترة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بتطبيق التجربة السعودية الخاصة بقرار جامعي لوزارة التعليم بأن تقدّم كل طالبة 100 ساعة تطوعية لخدمة المجتمع قبل التخرّج من الكلية وجرى التفاعل مع التغريدة في برنامج تلفازي اجتماعي يحاكي شؤون الطلبة العراقيين.
04
‏‎هل أنت مع كشف الهوية في تويتر أم إخفائها؟
كلمتك هويتك وفكرك مرآة لضميرك، لكن علينا جميعاً أن نحترم خصوصية صاحب الحساب فهو حر بالكشف عن هويته أو اسمه من عدمه.
05
‏‎هل تظن أن عصر وسائل التواصل سيتراجع كما تراجعت المنتديات؟
بل قل وسائل التواصل أصبحت سلطة الجمهور الذي لن يتخلى عنها.
06
‏‎من وجهة نظرك كيف يقاس تأثير الشخص في مواقع التواصل؟
النجاة في الصدق، كلما كنت محترماً لنفسك ولا تراوغ ولا تجامل أحداً ثم تنقلب عليه في ظرف آخر، الاعتدال والتوازن في الطرح وعدم الانفعال ونقل المعلومة من مصدرها كلها مفاتيح في يدك لحماية الحساب من هجمات النقد الحادة.
07
‏‎لماذا يطغى التعامل السلبي والنقد في مواقع التواصل؟
منصّة الرأي الحر ساتر خطير في معركة الحياة بين صفّي الخير والشر، وعندما ينضح إناء "الحساب" ستعرف لأي صفّ ينتمي صاحبه.
08
‏‎كيف ترى لقاء العراق والسعودية في الدورة الرباعية؟
كلاسيكو الخليج أحد أهم مظاهر الكرة التنافسية بلا لؤم، فالظروف الجديدة أسهمت في تغيير النظرة عن لقاءات الثنائيات الخليجية التي باتت احترافية يُراعى فيها التصنيف والمستوى والأداء.
09
أجمل الذكريات التي حضرتها في لقاء المنتخبين؟
بعد فوز السعودية في خليجي 18 عام 2007 بالإمارات شنّتْ الحرب الإعلامية المحلية ضد المدرب أكرم سلمان بتهمة تواطئه مع الفريق السعودي كونه قال للمهاجم عماد محمد قبل المباراة "لا تصير هدّافاً برأسي) وفسّرها اللاعب هناك اتفاق مسبق لبقاء التعادل سيد الموقف، لكن ياسر القحطاني فضح بطلان التهمة لأنه بعد الهدف كان يفترض بعماد أن يسجّل من ثلاث فرص أتيحت له ويعادل الكفة بسهولة، لذا أقولها للتاريخ أن الرجل بريء من هكذا جريمة تخلّ بشرف المهنة.