رئيس الاتحاد السعودي للبولينج كشف أهم التحديات آل الشيخ: البولينج فرصة
تحظى رياضة البولينج في السعودية بدعم من قبل المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
وكشف بدر آل الشيخ، رئيس الاتحاد السعودي للبولينج، عن عدد من التحديات التي تواجهه في عمله، والكثير من الدعم الذي يجده في الاتحاد من المستشار تركي آل الشيخ واللجنة الأولمبية، مشيراً إلى عدد من الإنجازات التي تحققت خلال العام الجاري من خلال إطلاق بطولات السيدات وتحقيق المركز الثالث عالميًّا. وبيّن آل الشيخ في حواره مع “الرياضية”، أنه يعمل على تقييم مستويات اللاعبين وطريقة دعمهم، والرفع من مستوياتهم خلال المرحلة المقبلة من خلال تكثيف عدد البطولات، وإطلاق منافسات الدوري السعودي للبولينج.
تفاصيل مهمة لمحبي لعبة البولينج في السعودية تحدث عنها آل الشيخ بإسهاب.
01
كيف ترى العمل في الاتحاد؟
ممتع وتوجد فيه تحديات وطموحات يجب أن نحققها وننهض بالبولينج في السعودية داخليًّا وخارجيًّا، ولاسيما أن الرياضة في السعودية تشهد عصرًا مزدهرًا بدعم القيادة الرياضية.
02
ما محاور الدعم التي يجدها الاتحاد السعودي للبولينج؟
الاتحاد السعودي للبولينج يسعى دائمًا لتحقيق كل ما تطمح له القيادة الرياضية في اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، وأن يصبح نموذجًا لكيان رياضي له دور وتأثير في نشر اللعبة وتحفيز المجتمع على ممارستها وتحقيق إنجازات رياضية دولية، ومن خلال هذه الأهداف وجدنا الدعم الكريم من رجل الرياضة الأول، المستشار تركي آل الشيخ ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ووجدنا كل الدعم وحسن التعامل مع كبار المسؤولين في الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية.
03
ما أبرز إنجازاتكم لموسم 2018؟
أولاً إعادة هيكلة الاتحاد الادارية والفنية، وتشكيل مجلس إدارة جديد بدماء شابة وأدوار أستراتيجية وفنية ومالية، وأيضاً تفعيل الدور الإعلامي للاتحاد من خلال تأسيس لجنة إعلامية، وكذلك عمل شراكات مع أبرز الصحف في السعودية مثل صحيفة “الرياضية”، و”عرب نيوز” المكتوبة باللغة الإنجليزية، إضافة لتفعيل دور الشراكة وتبادل المصالح بين الاتحاد ومراكز التدريب في السعودية، ناهيك عن المشاركة في أكثر من 6 فعاليات مجتمعية.
04
ماذا عن الإنجازات على الصعيد الفني؟
الحمد لله حققنا جزءًا من طموحنا عبر حصول اللاعب عبد الرحمن الخليوي على برونزية العالم للشباب، وأيضًا ذهبية وبرونزية الثلاثي في البطولة العربية للرجال، وكذلك المركز الثالث في بطولة هونغ كونغ الدولية المفتوحة عبر اللاعب حسن آل الشيخ، إضافة للمركز الرابع في بطولة مكاو الدولية المفتوحة عن طريق اللاعب عبد الرحمن الخليوي، وأخيرًا إطلاق النسخ الثلاث من البطولات النسائية بنجاح، وإضافة بطولتين للشباب 21 عامًا، وبطولتين للكبار 35 عامًا وأكبر.
05
ماذا عملتم على مستوى المنتخب؟
نواصل العمل على عدة محاور، حيث رفعنا عدد الساعات التدريبية المتاحة للاعبين في مراكز التدريب من 25 ساعة في الأسبوع إلى أكثر من 46ـ49 ساعة أسبوعيًّا في مركز القصيبي للخبر، وجار العمل على رفع عدد الساعات المتاحة للاعبين إلى أكثر من 36 ساعة أسبوعيًّا حدًّا أدنى في مراكز التدريب المتعاقد معهم، وكذلك إعادة تقييم جميع اللاعبين في كل الفئات ووضع معايير قياس أداء، وفي هذا الملف سنشهد تطورًا في مستويات اللاعبين على المديين القصير والبعيد.
06
ما أبرز المعوقات التي تواجهها في الاتحاد؟
لا توجد منظومة لا تواجه معوقات، وإبراز المعوقات يحتاج إلى تفنيد وتحليل وخطة لمعالجتها، وليس فقط ذكرها؛ لأن جميع الأعمال في مختلف المنظمات قابلة للتطور المستمر والمعوقات تتغير مع الرؤية والأهداف، وأضرب على ذلك مثالاً على معوقات الاتحاد، فقبل 20 عامًا تختلف عن قبل 15 أو 10 أو 5 أعوام أو الآن، حيث إننا إلى يومنا هذا نواجه معوقات متنوعة، ونعمل دائمًا لمعالجتها، لكن تختلف أساليب المعالجة بحسب الإمكانات المتاحة.
07
وأين تجد دعم اتحاد الرياضة المجتمعية؟
دعم وتواصل رائع وشراكة مميزة بيننا وبين اتحاد الرياضة المجتمعية، وهذا بلا شك سيكون له الأثر الإيجابي خلال المرحلة المقبلة، ولاسيما أنهم يقدمون عملًا احترافيًّا ستظهر نتائجه في الأعوام القليلة المقبلة.
08
كيف ترى مستقبل البولينج في السعودية؟
بصراحة رياضة البولينج في السعودية تُعدّ من أكبر الفرص الاستثمارية والترفيهية والمجتمعية والرياضية والاقتصادية؛ فالعناصر الخمسة المذكورة قابلة للتحقيق في آن واحد، وتُعدّ البولينج نمط حياة ترفيهيًّا ولبعضهم نمطًا رياضيًّا احترافيًّا، والمجتمع بجميع فئاته قادر على ممارستها وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأقرباء أو الأصدقاء؛ ولذلك البولينج في السعودية تحتاج إلى مشروع استثماري ضخم في مختلف المدن، وستتيح وظائف إدارية وفنية متعددة ومتنوعة. البولينج في السعودية تُعدّ فرصة استثمارية قادرة على إنشاء ثقافة جديدة للمجتمع بمختلف فئاته، وهي الأنسب لمناخ السعودية؛ لأن ممارستها يتم في مكان مغلق ومناسب لكل الفئات والأعمار، وقادرة على جذب العديد متى ما تم استغلال هذه الفرصة، وكلي ثقة بأني يومًا ما سأرى هذا الحلم يتحقق في السعودية.
09
إدارة الاتحاد وعملها.. كيف ترى سير العمل فيها؟
الاتحاد يُعدّ كيانًا رياضيًّا له مرجعياته وصلاحياته داخليًّا وخارجيًّا، وسير الأعمال الإدارية والفنية في تطور مستمر والطموحات عالية، وكل شخص يعرف ماذا يفعل ويقدم؛ لأننا في الاتحاد نعمل دون مركزية، ونسأل الله التوفيق في أن نصل إلى الأهداف المأمول تحقيقها.
10
الأجهزة الفنية ماذا تقدم؟ وهل أنت راض عن عملها؟
الأجهزة الفنية متعددة، مدربون، أدوات، مراكز تدريب، معدات، وجميعها قابل للتطوير وفق الإمكانات المتاحة، وبشكل عام نحن راضون ونطمح إلى المزيد، وهو ما نسعى لفعله في الأعوام المقبلة بإذن الله.
11
ما دور المدرب السعودي؟
رؤيتي بالمدربين السعوديين أن يصبحوا مدربين دوليين ذوي كفاءة عالية قادرة على قيادة منتخب السعودية، وتحقيق إنجازات دولية، وأن نصبح نموذجًا بوصفنا أفضل المنتخبات في العالم، مثل أمريكا وكوريا وماليزيا.
12
بطولات السيدات ملف جديد.. كيف ترى تجربتكم؟
ناجحة والحمد لله، وحققت أهدافًا متعددة، سعيد جدًّا بما تحقق في الملف النسائي لهذا العام، وستكون قاعدة ارتكاز لنا لزيادة الدور المقدم من السيدات، ونقله من مرحلة الممارسة إلى مرحلة المنافسة.
13
بطولة حمد الخيال.. ماذا تعني لك؟
غفر الله لحمد الخيال اللاعب الشاب الموهوب، البطولة وفاء وتكريم لكل من خدم الوطن من خلال البولينج، البطولة تخليد لذكرى حمد وتوثيق اسمه في تاريخ بطولات السعودية، وسيحمل المشاركون وأبطال هذه النسخة ذكرى حمد للأبد.
14
ما رؤيتكم في اتحاد البولينج للعمل خلال 2019ـ2020؟
في العام المقبل 2019 سيتم تدشين نظام العضويات، وستشهد مضاعفة البطولات الداخلية بنسبة 100 في المئة في البطولات المفتوحة والسيدات، وزيادة بنسبة 50 في المئة لبطولات الشباب ليصبح العدد 15 بطولة، وسيعمل الاتحاد لتجهيز الدوري السعودي الدولي المفتوح في عام 2020 من خلال تأمين جميع الاحتياجات الفنية والإدارية والتنظيمية، وسنعمل على تطوير كل ما يمكن تطويره، وبالنسبة للمشاركات الدولية نهدف إلى مواصلة الإنجازات في أي مشاركة للاتحاد خارجيًّا وصناعة فريق قادر على تحقيق ذلك.
15
كيف ترى مستوى اللاعب السعودي اليوم أمام اللاعبين المحترفين؟
كثير من اللاعبين يملكون الإمكانات الحقيقية لتحقيق إنجازات أمام المحترفين، اللاعب سعودي بشكل عام لديه حب التحدي، لكن هذا لا يكفي لمنافسة أبطال اللعبة في العالم، يجب العمل على تطوير الذات وتحدي النفس قبل أي شيء؛ ولذلك أرى أننا قادرون على منافستهم والتغلب عليهم ولدينا إنجازات تثبت ذلك على مرّ التاريخ.
16
تنتظركم مشاركتان مهمتان للمنتخب في بطولتي العالم في أمريكا فردية وفي هونج كونج.
كأس العالم الفردية تُعدّ من أهم البطولات، وتُعدّ فرصة رائعة لنا لتحقيق إنجاز فيها كون اللعبة تعد فردية في الأساس ولدينا لاعبون قادرون على تحقيق إنجازات فردية في المحافل الدولية، أما بطولة العالم للرجال للفرق، فهي تُعدّ أكبر تحدّ لجميع اللاعبين في العالم لتحقيق إنجاز فيها، ونأمل أن نحقق مستويات مشرفة ومنافسة لأبطال العالم.
17
هل أنت متابع لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم؟
نعم وأحرص على مشاهدة المباريات إن سنحت الفرصة، ولاسيما أنه أصبح موسمًا مختلفًا كليًّا عن المواسم السابقة، نتيجة الدعم الكبير الذي وجده، ما رفع من مستوى وكفاءة المنافسة فنيًّا وجماهيريًّا.
18
كيف تقرأ مستوى المنافسة بين الفرق في الدوري؟
هذا الموسم أعتقد أن فرق الهلال والاتفاق والنصر والوحدة والتعاون تقدم مستويات فنية راقية، والمنافسة بينها محتدمة على مستوى المقدمة، وأما بقية الفرق فسيكون الصراع بينها قويًّا على مراكز الوسط والابتعاد عن خطر الهبوط، الذي أتوقع أن يكون شرسًا.
19
من اللاعب الذي لفت انتباهك؟
هذا العام اللاعب عمر عبد الرحمن، أضاف للهلال من ناحية صناعة اللعب، وإن كنت متألمًا عقب إصابته بالرباط، وإن شاء الله سيعود أقوى، وأيضاً اللاعبان محمد كنو وعلي البليهي اكتسبا الثقة، وقدما مستويات ثابتة حتى الآن، والكثير من اللاعبين الأجانب الذين انضموا في هذا الموسم بعد قرار السماح بوجود 8 أجانب، خاصة جوميز في الهلال وأحمد موسى في النصر.
20
من تشجع من الفرق الأوروبية؟
لا أشجع أي فريق، لكنني أستمتع بمشاهدة كرة احترافية من الكثير من الفرق واللاعبين، وأعتقد أن الفرصة متاحة للاعبينا مستقبلاً للانخراط في الدوريات الأوروبية، ولعلّ بادرة الهيئة العامة للرياضة الموسم الماضي تتكرر هذا الموسم، ونرى العديد من اللاعبين محترفين في الخارج.
21
من يشدّك من اللاعبين في أندية أوروبا؟
الكثير وعلى رأسهم ميسي ورونالدو ومبابي ونيمار.